محمد غازي…لينابريس
اقدمت عدد من جمعيات المجتمع المدني بمدينة المحمدية ،كبادرة نظراً للوضع الكارثي على جميع الأصعدة بإطلاق نداء انقاد مدينة الزهور مُوجه إلى المسؤولين على التدبير المحلي للمدينة والذين باتوا يتخبطون في تنزيل قرارات تلغي مصالح المواطنين ومن أجل رد الاعتبار لها لتكون مدينة نموذجية تواكب مايعرفه المغرب من نمو وتقدم في كل المجالات..
حيث أنشؤوا بداية مجموعة تواصلية عبر تطبيق وات ساب ضمت أزيد من 120 فاعلا جمعويا لمناقشة مشاكل المدينة ليتقرر بعدها عقد اجتماع هام وكبير باحد الفضاءات العمومية ليلة الاثنين 18 مارس الجاري 2024 ،وتحدثوا وناقشوا في اجتماعهم، عن المشاكل التي تُعيق التنمية المحلية للمدينة..
وخلال هذا الجمع تطرق أحد الجمعويين على أن الفاعل الجمعوي ينطلق من خلال الاختصاصات التي منحها له الدستور ليساهم في التنمية الديمقراطية والسياسية، مشيرا إلى أهمية و مزايا التشبيك وائتلاف الجمعيات على شكل أنسجة جمعوية لتتمكن من الترافع وتقديم مقترحات قوية وعرائض مطلبية. وجاء هذا التصريح أمام تعنت المجلس الجماعي لمقترحات تعارض المصلحة العامة للمدينة.
ومن جانبه أبرز جمعوي اخر على انه وجب على المجتمع المدني بالمحمدية الاستمرار في الترافع والضغط لتخرج توصياته إلى الواقع ، وتقديم مراسلات استفسارية الى كل من عامل عمالة المحمدية السيد هشام المدغري العلوي وايضا الى السيد والي جهة الدارالبيضاء سطات محمد مهيدية مؤكدا – هذا الجمعوي – ان العمل يجب أن يستمر وأن يكون دور الفاعل الجمعوي حارسا على الديموقراطية التشاركية”.
يذكر أن الاجتماع الاولي ضم ما يزيد عن 17 جمعية بالمحمدية ، و تكمن أهدافها في الاجتماع في تبادل الأفكار وخلق فضاء للحوار والتشاور حول موضوع المجتمع المدني ورهان التنمية والنهضة والتطور
تعليقات
0