عبدالله اوتومنار… لينابريس
يحتفي عمال وعاملات اقليم تزنيت على غرار اقاليم المغرب باليوم بعيد العمال، الذي يصادف فاتح ماي من كل سنة، وهو مناسبة للتأكيد على الدور الفعال لفئة العمال، والإحتفاء بإسهاماتهم في تحقيق التنمية الشاملة والتأكيد على انخراطها الفعال في تحقيق التنمية الشاملة.
ويمثل عيد الشغل مناسبة هامة لتكريم الشغيلة المغربية، كما يشكل فرصة لإعادة النظر في واقع هذه الفئة والدعوة لتحسين ظروفها الاقتصادية والاجتماعية ..
و يحل فاتح مايو لهذه السنة على الطبقة العاملة في ظل أجواء تتسم بتردي أوضاع حقوق الإنسان على جميع المستويات، السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، التي ما انفكت تتفاقم وتزداد تدهورا، سنة بعد أخرى؛ بفعل سوء أحوال الغالبة العظمى من المواطنين والمواطنات، وتعاظم الظلم، وتراجع الحق في الحرية والمساواة والعيش الكريم، واستفحال الفساد في وسط الإدارات ودواليب المؤسسات؛ وفي سياق، توالت فيه هجمات السياسات الليبرالية للحكومات المتعاقبة على الحقوق الشغلية وعلى الحريات النقابية وعلى المكتسبات الاجتماعية الأساسية لمختلف الفئات ؛ في استغلال فج للظرفية الوطنية والدولية، وما تسببت فيه من كوارث، بيئية وصحية، وأزمات اقتصادية وحروب مشتعلة؛ وذلك لمواصلة سياسة القمع والترهيب، والتضييق على الحق في التعبير والتنظيم والتظاهر السلمي، ضدا على لالتزامات الدولة في مجال حماية وتعزيز الحقوق والحريات الأساسية
تعليقات
0