تخليدا للذكرى التاسعة عشرة لإنطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، أشرف محمد فطاح، عامل إقليم خنيفرة، بحضور منتخبين ورؤساء المصالح الأمنية وعدد من رؤساء المصالح الخارجية، يومه الجمعة 17ماي 2024 على سلسلة من الأنشطة تروم تعزيز العرض الصحي لفائدة الأم والطفل، وكذا تزويد الساكنة القروية بالماء الصالح للشرب بالإقليم.
في هذا الصدد، قام عامل الإقليم والوفد المرافق له، بزيارة القافلة الطبية المتعددة التخصصات، بموقع عيون أم الربيع، التي نظمتها “جمعية أطلس لدعم الوحدات الطبية المتنقلة” بشراكة مع اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية والمجلس الإقليمي والجماعات التابعة للإقليم والمندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية، في إطار تقريب الخدمات الطبية من الفئات المستهدفة (خاصة النساء والأطفال) بالمناطق الجبلية وتوفير عرض مجاني لها من العلاجات الأساسية.
وقد استفاد من خدمات هذه القافلة، حوالي 600 شخصاً في مختلف التخصصات، ( طب النساء والتوليد وطب الأطفال و العظام وأمراض المسالك البولية… )
وبجماعة مريرت، تم تدشين دار للأمومة، أُنجزت في إطار شراكة بين اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، والمندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية وجمعية خريجات مراكز التربية والتكوين للتنمية القروية “تيغزى”، بتكلفة مالية بلغت 1.13 مليون درهم (البناء والتجهيز).
ويتوخى هذا المشروع المندرج في إطار البرنامج الرابع للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية الذي يهم “الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة”، في محوره المتعلق بتقوية نظام صحة الأم والطفل، تقريب الخدمات الصحية من النساء ودعم ومواكبة المرأة الحامل قبل وبعد الولادة.
وبغية تسهيل ولوج النساء إلى الخدمات الصحية بالجماعات المجاورة لمدينة مريرت، وتشجيع الولادة في وسط مراقب، جرى بنفس المناسبة، تسليم سيارة إسعاف رباعية الدفع مجهزة، تم اقتناؤها في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، بمبلغ مالي قدره 0,45 مليون درهم.
من جهة أخرى، تم بمقر عمالة إقليم خنيفرة، تسليم عشر (10) شاحنات صهريجية مزودة بمضخات (8 شاحنات بسعة 6000 لتر وشاحنتين بسعة 8000 لتر )، مخصصة لتزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب، لفائدة سبع جماعات بالاقليم، في إطار شراكة بين المجلس الإقليمي لخنيفرة والمديرية الإقليمية للفلاحة .
وتهدف هذه الشراكة إلى سد الخصاص وتلبية حاجيات الساكنة القروية من الماء الصالح للشرب وكذا توريد ماشيتهم، في ظل سياق متسم بتزايد حدة الإجهاد المائي وقلة المياه، من خلال توفير عشر شاحنات صهريجية إضافة إلى 278 صهريجاً بلاستيكيا ، باستثمار اجمالي ناهز 9,7 مليون درهم.
تعليقات
0