المراسل
أوضحت النشرات الصادرة عن الجهات المختصة أن شواطئ الحسيمة تستجيب للمعايير الوطنية والدولية ، وهي نتيجة لم تأت من فراغ، فهي ثمرة مجهود جماعي وعمل استباقي قادته السلطة الإقليمية من خلال مقاربة شمولية ، قوامها الإشراك والتعبئة الجماعية المستمرين لجميع المتدخلين ، وذلك لتحصين هذا المكتسب الذي ينضاف إلى مكتسبات أخرى أرسيت قواعدها في الآونة الأخيرة، والتي تجعل من الحسيمة وجهة مفضلة للزائرين من داخل وخارج الوطن.
هذه الدينامية التي يشهدها الإقليم مؤخرا، مبعث فخر و تدعو المواطنين إلى الانخراط الجدي والمسؤول من خلال الحفاظ على نظافة شواطئ و شوارع وأزقة المدينة، وهي المكتسبات التي منحت الإقليم العلامة التي تشكل هويته من خلال اعتماد اللونين الأبيض والأزرق سافير.
تعليقات
0