جمال السنوسي رئيس المكتب المديري لسطاد المغربي والرئيس السابق للعصبة الوطنية لكرة القدم هواة والرئيس السابق للجنة الأنظمة والمسابقات بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ونائب لجنة البنيات التحتية وهو على وشك إنهاء العقوبة التي كان قد تعرض لها، ليس بفاسد في كرة القدم ولا سارق لأموال عمومية، هو شخصية رياضية قدمت خدمات كبيرة لكرة القدم المغربية، وعائلة الهواة عندهم الخبر اليقين، عندما ناضل وكافح من أجلهم، أن يكون لهم وجود وحضور قوي في المنظومة الكروية الوطنية، بل كان صوتهم داخل الجامعة.
جمال السنوسي شخصية رياضية، محب لوطنه ولملكه، ملكي حتى النخاع، صادق بقلبه في خدمة الآخرين، لا يعرف الخداع ولا اللف ولا الدوران، هو جزء لا يتجزأ في هذا الإرتقاء الذي تعرفه كرة القدم، كان مساندا دائما لفوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ومازال لحد الآن بالرغم من العقوبة المسلطة عليه.
جمال السنوسي ليس من أولئك الذين يظهرون بأكثر من قناع، له وجه واحد، ولا يلام لومة لائم عندما يقول كلمة حق، ومن حقنا نحن أن نقول بأن لا أحد يمكن أن ينكر ما قدمه للكرة الوطنية، وإلا سنكون جاحدين، تذكروا ماذا وقع في قرعة كأس العرش وما يقع في سحب البطولة، وهو الذي ظل يشرف عليها بكثير من الإحترافية ومن دون أدنى ردود فعل.
جمال السنوسي شخصية رياضية إفتقدتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، حتى أولئك الذين طالبوا بالتشطيب على كل من تعرض للعقوبة سيندم على كفاءات سنضيعها ونفتح المجال لمن يجر لنا غير المصائب، وفوزي لقجع نفسه يعرف جيدا كفاءة جمال السنوسي ولا أحد له الحق في إتخاذ أي قرار من غير رئيس الجامعة، لأن كرة القدم مازالت بحاجة لأمثال جمال السنوسي.
تعليقات
0