أمين صادق
على مدى أيام موسم مولاي عبد الله أمغار، تكثف مصالح الدرك الملكي والسلطات المحلية والقوات المساعدة والوقاية المدنية وكذا أعوان السلطة المحلية جهودها الاستباقية الرامية إلى حفظ الأمن والنظام العام وحماية الأشخاص والممتلكات بمختلف مناطق الموسم عبر خلق عدة مقاطعات تشاركية تشمل جميع الأجهزة الأمنية لتغطية اكبر تجمع جماهيري بالمغرب من خلال موسم مولاي عبد الله أمغار.ومن بين المقاطعات التي كانت حصيلتها الأمنية الأكبر تدخلا جراء موقعها الجغرافي بمدخل الموسم. المقاطعة الثانية ويتمثل ذلك في نقاط المراقبة المتواجدة التي اعتمدتها بكل المحاور الطرقية ، كإحدى أبرز الآليات الاستباقية التي توظفها الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية بالتنقيط والتحقق من هويات الأشخاص.كما يتم بهذه المناسبة، تكثيف دوريات المراقبة بمختلف النقط التابعة للمقاطعة الثانية بغرض الحيلولة دون وقوع جرائم وتعزيز الشعور بالأمن من خلال التدخلات الأمنية وتوقيف الأشخاص المشتبه فيهم.
حيث أسفرت عمليات التنقيط خلال الأيام الأولى من موسم مولاي عبد الله امغار، وفقا لمصادر عليمة، عن توقيف العشرات من المبحوث عنهم عبر عملية التنقيط باللوحة الرقمية المخصصة لرجال الدرك الملكي التي توفرها القيادة العليا للدرك الملكي عبر التراب الوطني لتسهيل مهمة رجال الدرك الملكي,الى جانب الحملات التي تشنها المصالح الامنية والسلطات المحلية عبر المراقبة اليومية لمحلات التجارة خصوصا المتعلقة ببيع المنتوجات الغذائية المباشرة مع المستهلك وبالخصوص اللحوم,التي أسفرت عمليات المراقبة على حجز كميات مهمة من اللحوم والفواكه الفاسدة كانت مقبلة على الترويج بالموسم.
هذا وقد عبر العديد من زوار موسم مولاي عبد الله أمغار من خلال الربورطاجات التي قامت بها جريدة “لنابريس”,عن استحسانها للتنظيم الأمني الجيد لهذه السنة من أجل استتباب الأمن بالموسم,نظرا للعدد المهم للعناصر الأمنية من مختلف تلويناتها لأجل تغطية أمنية شاملة.
تعليقات
0