ما يعيشه المغرب التطواني اليوم هو مؤامرة، للأسف جاءت من أهل الدار الذين كان من المفترض أن يتحملوا كامل مسؤوليتهم ويعملون على إيجاد حلول لعدد من النزاعات التي تركها الرئيس السابق رضوان الغازي الذي غادر من دون محاسبة وهو يتربص اليوم بالعودة للفريق من دون حياء بعد أن ورطه مع غرفة النزاعات بالجامعة وأيضا على صعيد الإتحاد الدولي بل أغرقه في ديون يؤدي الفريق ثمنها غاليا وهو الذي ظل يتبجح بأن أبرون ترك له ” الضواسة” لكن الأيام فضحت المستور ولتزيد اللجنة المؤقتة الفريق غرقا في غرق.
كان مفترضا أن يعقد المغرب التطواني جمعه العام، لكنه تأجل لوجود مؤامرة محبوكة من أهل الدار أيضا، وخيوطها إفتضحت بعد ذلك لوجود ” الكولسة” بداعي غياب النصاب القانوني ليستمر مسلسل تشويه سمعة فريق كان بالأمس قاهر الكبار على عهد الحاج عبد المالك أبرون الذي صنع الأفراح وحقق الألقاب في فترة أعتبرت التاريخية من 2005 إلى 2018 ونتحدى أي كان أن يعيد مثل ما حققه الحاج عبد المالك أبرون الذي مع الأسف يتفرج على حال فريق القلب الذي صنع معه المعجزات وصل اليوم لحال يدمي القلب تسييريا وتدبيريا، والسلطة تتفرج والجمهور يتألم وما باليد حيلة.
ليس غريبا أن يرحل المدرب عبد اللطيف جريندو ويهرب لاعبون من العيار الثقيل، فلأن الوضع لم يعد يحتمل في ظل الوعود التي لم تتحقق.
أين زمانك أيها الرئيس الحاج عبد المالك أبرون الذي صنعت فريقا تغنت به الجماهير داخل المغرب وخارجه وحققت معه الأمجاد على حساب الرجاء والوداد والجيش؟ إنه يؤدي ثمن المؤامرات والحسابات الضيقة.
رسالة إلى السيد والي جهة طنجة تطوان الحسيمة رجاءا تدخلوا لإنقاذ فريق يغرق ويعيش وسط مؤامرات ونزاعات تشوه فريق كانت الفرق الكبيرة تهابه على عهد الحاج عبد المالك أبرون، ضعوا حدا لمن يريد أن يسيئ لفريق يتواجد بمدينة يكرمها دائما جلالة الملك محمد السادس نصره الله بإقامة حفل الولاء أو قضاء عطلته.
تعليقات
0