عبدالرحيم مسافري
في حادثة أثارت جدلًا واسعًا، أوقفت عناصر الشرطة القضائية بمدينة مراكش، يوم الثلاثاء 3 شتنبر الجاري، أحد نواب رئيسة المجلس الجماعي للمدينة بحوزته كمية من مخدر “الكوكايين”.
وفقًا لمصادر مطلعة، تم القبض على المسؤول الجماعي بعد عملية مداهمة نفذتها الشرطة بناءً على معلومات دقيقة تلقتها بشأن نشاطاته المشبوهة. وأثناء التفتيش، عثرت العناصر الأمنية على عدة لفافات من المخدرات الصلبة بحوزته، ما أكد الشكوك حول تورطه في تعاطي أو ترويج المخدرات.
وقد تم على الفور وضع المسؤول تحت تدابير الحراسة النظرية، في انتظار عرضه على النيابة العامة المختصة للنظر في التهم الموجهة إليه. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود السلطات المحلية لمحاربة الجريمة بكافة أشكالها، وخاصة فيما يتعلق بانتشار وترويج المواد المخدرة.
جدير بالذكر أن هذه القضية قد ألقت بظلالها على الساحة السياسية المحلية في مراكش، حيث تُثار تساؤلات حول مدى تورط مسؤولين آخرين في مثل هذه الأنشطة غير القانونية، وما قد يكشفه التحقيق الجاري عن أبعاد أخرى للقضية. ومن المتوقع أن تواصل السلطات الأمنية تحقيقاتها للكشف عن أي شبكة محتملة وراء هذا الحادث.
في انتظار مزيد من التفاصيل من الجهات الرسمية، تبقى هذه القضية حديث الساعة في الأوساط المراكشية، حيث تتزايد الدعوات لمحاسبة جميع المتورطين بكل حزم وشفافية.
تعليقات
0