مصطفى بولاغراس
نظمت الجمعية الطبية لاعادة تاهيل ضحايا العنف وسوء مع لجنة التنسيق لعائلات المختطفين مجهولي المصير وضحايا الاختفاء القسري بالمغرب ( المنتدى المغربي للحقيقة والانصاف )،يوم 7شتنبر 2024
نشاط عمومي احتفائا باليوم العالمي لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري .
نشاط حقوقي ناجح بامتياز بحضور جمعيات المجتمع المدني حقوقية،فعاليات وضحايا الاختفاء القسري والتعسفي وعائلاتهم
وهي بالنسبة لنا مناسبة لتجديد العهد على مواصلة النضال من اجل القضاء النهائي على هذه الظاهرة و الحل المنصف والعادل لكل ضحاياه
إننا كجمعية طبية لحقوق الإنسان غير حكومية تشتغل على ما يسطلح عليه امراض التعذيب و سوء المعاملة
سنعمل من موقعنا كمهنيين صحيين الاستمرار بالتكفل بالرواسب النفسية والجسديةالتي يعاني منها الضحايا و عائلاتهم و كذلك المجتمع
و بهذه المناسبة نناشد المسؤولين الحكوميين التحلي بمزيد من الشجاعة والإرادة السياسية بإطلاق كافة معتقلي الراي بوطننا العزيز و العمل على الحسم النهائي في ملف المختطفين مجهولي المصير بالتفاعل الإيجابي مع مطالب الحركة الحقوقية وعائلات الضحايا.
وهده كلمة الجمعية الطبيةلإعادة تأهيل ضحايا العنف وسوء المعاملة القاها الدكتور المنوزي عبدالكريم
الكاتب العام للجمعية الطبية
30 غشت اليوم العالمي لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري
صديقاتي أصدقائي الأعزاء
تحياتي الصادقة نشكركم على تلبية دعوة الجمعية الطبية لإعادة تأهيل ضحايا العنف وسوء المعاملة و لجنة التنسيق لعائلات المختطفين مجهولي المصير وضحايا الاختفاء القسري بالمغرب ( المنتدى المغربي للحقيقة والانصاف
الا صدقاء الأعزاء
تحتفل البشرية جمعاء باليو م العالمي لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري
وهي بالنسبة لنا مناسبة لتجديد العهد على مواصلة النضال من اجل القضاء النهائي على هذه الظاهرة و الحل المنصف والعادل لكل ضحاياه
و هذه محطة لمسائلة الحكومات حول التزاماتها في ما يتعلق بتنفيذ المواثيق الدولية دات الصلة بالإختفاء القسري التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية و اللاإنسانية و المهينة حفاظا على الكرامة الإنسانية و حماية للصحة النفسية والجسديةللموا طنين و حرصها على تجريم التعذيب .
وهي كدلك مناسبة للتضامن مع الضحايا وعائلاتهم وإدانة صريحة للجلادين والأنظمة الدكتاتورية التي تستعمل الاختطاف السياسي لإسكات المناضلات والمناضلين الاحرار في التعبير عن آرائهم السياسية والفكرية و ترهيبهم وعدم انتقاد السياسات الحكومية
اننا في الجمعية الطبية الإعادة تأهيل ضحايا العنف و سوء المعاملة نخلد هده المناسبة وكلنا تصميما الى جانب الحركة الحقوقية في الاستمرار بكل عزم وثبات من اجل تحقيق هدفنا في الدعوة الى تطبيق القوانين التي وقع عليها المغرب والتي تجرمه و تضع اليات الحماية و الوقاية منه
و سنعمل على مطالبة الحكومة في التعاطي الإيجابي في المعالجة الجدية لكل ملفات ضحايا الاختفاء القسري والكشف عن الحقيقة كاملة ،جبر الضرر الفردي والجماعي ،التسوية الادارية
والقيام بالبحث و التحري المستقل في كافة الشكاوي التي تتوصل بها المؤسسات المدنية و المؤسسات الرسمية وخاصة الجهات القضائية
كما سيكون من اللازم جبر الضرر المادي و المعنوي للضحايا و الالتزام بالإدماج الاجتماعي حتى يتسنى لهم العيش الكريم
ان عدم الإفلات من العقاب للدين تورطوا بشكل مباشر او الغير مباشر في جرائم الاختطاف يشكل نوعا من رد الاعتبار للضحايا و عائلاتهم
اننا اد نشيد بإحداث الالية الوطنية للوقاية من التعذيب و نعتبرها خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح نعبر عن اسفنا من عدم الاخد بعين الاعتبار مطالب الحركة الحقوقية خاصة فيما يتعلق باستقلالية المؤسسة على الهيات الأخرى و تمكينها من الموارد البشرية و المادية حتي نضمن فعاليتها . ونعتقد انه من الضروري فتح نقاش واسع حول الالية الوطنية حتى نتمكن من تطويرها بما يضمن الاستقلال و الفعالية
في بلدنا نعرف جيدا ان المغرب شهد عقود من القمع الشرس للمعارضين السياسيين و التجأت الدولة الى التعذيب ،الاختطتف على نطاق واسع. من ما خلف عدد كبير مكن الضحايا المباشرين و الغير المباشرين تأثروا جسديا و نفسيا بشكل كبير من ما طرح ضرورة إعادة التأهيل الطبي و الاهتمام بهم و بصحتهم النفسية و الجسدية
ان جمعيتنا قامت بمجهودات كبيرة و تحملت المسؤولية رغم الإمكانيات المتواضعة بكل اخلاص و تفان في احترام تام للمواثيق الدولية لحقوق الانسان و أداب و أخلاقيات المهن الطبية .
لقد اخترنا ان نحي هده الذكرى التركيز على المعتقل السري درب مولاي الشريف كأحد رموز الاختطاف السياسي الدي مارسته الدولة خلال سنوات القمع التي عرفها المغرب من خلال شهادات بعض المناضلين الدين عانو في هدا المركز لتسليط الضوء على مرحلة من مراحل السياسة القمعية التي عرفها المغرب و رغبة منا كذك من دعوة الحكومة التشبث اكثر بحقوق الانسان وان تعمل على عدم تكرار هده الخروقات حاليا و مستقبلا
ونحن نحيي هذه الذكرى نستحظر عدم استكمال البحث عن الحقيقة بشأن العديد من ملفات الاختفاء القسري، حيث أن من ضمن الحالات العالقة تلك التي تضمنها تقرير هيئة الإنصاف والمصالحة، حيث أبقت هذه الأخيرة البحث مفتوحا بشأنها، وعلى رأسها ملفات المهدي بنبركة والحسين المانوزي وعبد الحق الرويسي ووزان بلقاسم وعمر الوسولي و زميلنا في مهنة الطب الدكتور محمد إسلامي الذي يعتبر اخر حالة مختطف في المغرب ( اخت ط في نونبر 1997 يومين بغد أدائه قسم ابي قراطيس يوم نيله الدكتور في الطب) وغيرهم، كما ان أماكن الدفن الخاصة بجزء كبير من ضحايا الاختفاء القسري ومجهولي المصير لازالت مجهولة ، والكشف عن نتائج الحمض النووي التي خضعت لها عائلات الضحايا. و إن مصير أكثر من 153 شخصاً مجهولاً حتى الآن حسب التقرير السنوي الأخير للفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري وغير الطوعي.
اننا من موقعنا كجمعية غير حكومية موضوعاتية تشتغل على ما يسطلح عليه امراض التعديب و سوء المعاملة les pathologies de la torture et la maltraitances inhumaine et indescente
ما يهمنا هو التكفل بمعاناة والخطر الجاثم على العائلات حيث يشعر أقارب الأشخاص المفقودين بالقلق الكامن، ولا يعرفون ما إذا كان ابنهم أو ابنتهم أو أمهم أو أبائهم أو أصدقائهم لا يزالون على قيد الحياة، أو مكان احتجازهم أو كيفية معاملتهم. إن البحث عن الحقيقة يمكن أن يعرض الأسرة بأكملها لخطر كبير. إن عدم معرفة ما إذا كان الشخص المفقود سيعود يومًا ما يمنع أحبائه من العيش بشكل كامل.
فبكل اشكال العمل من موقعنا كمهنيين صحيين سنعمل لوقف القلق و الانهيار الذي يعاني منه الضحايا الثانويين و كذلك المجتمع
وفي الأخير نناشد المسؤولين الحكوميين التحلي بمزيد من الشجاعة والإرادة السياسية بأطلاق كافة معتقلي الراي بوطننا العزيز و العمل على الحسم النهائي في ملف المختطفين مجهولي المصير بالتفاعل الإيجابي مع مطالب الحركة الحقوقية وعائلات الضحايا
تعليقات
0