محمد أبوسهل
يغيب الزميل بلعيد بويميد عن نشاطه الإعلامي بسبب المعاناة مع المرض الذي ابعده عن المكتب و الملعب و عن نشاطه الثقافي و الإبداعي المكثف و عن الكتابة بالقلم و الصوت ، و قد فرض عليه الوضع الصحي الحرج دخول المصحة حيث يرقد و يتلقى العلاج و يتماثل للشفاء …بعيدا عن مختلف الفضاءات و الأمكنة التي دابت تستحم بطلعته في مواعيد يومية
الصديق بلعيد يواجه الألم و يقاوم بإيمان قوي متشبثا بالحياة ، محاطا بالزوجة الكريمة و الاولاد و الأحباب ، يتجمل بالصبر و يتجمل بالشكر و يحظى بدعم كبير في المدار الرياضي و الإبداعي عامة ،و في مبادرات حضارية إنسانية رفيعةترجم الجمهور من فئات عمرية مختلفة تضامنه طوعا بالتبرع بالدم …و يتقاسمون مع الرجل الحياة في تنزيل مميز للقيم الإنسانية و المبادئ الرياضية النبيلة …
نعم ، الجمهور في مبادرة إنسانية يدعم بلعيد الصحفي الذي تفاعل معه و عايشه في مختلف فضاءات الأبداع و التواصل خلال أكثر من أربعة عقود هذا الجمهور ، اليوم يترجم الوفاء و يعلن إستعداده لمؤازرة و تدعيمه و يتبرع له بالدم بحس إنساني وطني ، و التبرع بالدم من أعظم القربات و أفضل الصدقات ….
أخي و زميلي بلعيد ، سلامتك…نحن معك …
اللهم إني أسألك عظيم لطفك و كرمك و سترك الجميل أن تشفيه و تمده بالصحة و العافية …
اللهم رب الناس أشفيه ، أنت الشافي ، لا شافي إ
تعليقات
0