لينابريس
يتابع التنسيق النقابي المكون من المكتبين الإقليميين للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل والنقابة المستقلة للممرضين أزيلال باستغراب و قلق شديدين الوضعية المزرية التي آل إليها المستشفى الإقليمي بأزيلال من خلال مجموعة من الممارسات اللامسؤولة التي لا تمت للحكامة والتدبير الجيد بأي صلة رغم التنبيهات المتكررة و الاجتماعات العديدة مع مدير المركز الإستشفائي الإقليمي أزيلال بالنيابة، حيث وقف التنسيق النقابي على اختلالات و خروقات خطيرة نذكر منها :
●الغياب المتكرر لمدير المركز الإستشفائي الإقليمي أزيلال بالنيابة و نهج التسيير عن بعد وما له من نتائج سلبية على حسن تدبير مؤسسة بحجم مركز استشفائي إقليمي.
●المزج بين الصفة الإدارية والنقابية لدى بعض المحسوبين على الإدارة، ناهيك عن تسريب و تزييف مضامين الاجتماعات المنعقدة سالفا ً لصالح بعض الموالين للإدارة لأغراض مبيتة و ذلك بمباركة مدير المؤسسة بالنيابة، و هو ما خلق حالة من المشاحنات بين الأطر الصحية كادت تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه.
●تفصيل بعض مناصب المسؤولية على المقاس لإرضاء جهات معينة، مما يضرب عرض الحائط مبدأ المساواة و تكافؤ الفرص و هو ما يتسبب بشكل مباشر في هدر الموارد البشرية و استنزافها.
●عزم مدير المستشفى الإقليمي أزيلال بالنيابة على إفراغ وحدة مقاومة الصدمات من ممرضين متخصصين (IAR) و تعويضهم بممرضين متعددي التخصصات (IP) الذين لم يتلقوا تكوينا أساسيا في التخدير و الإنعاش و مقاومة الصدمات (intubation , réanimation et déchocage)، وهو ما نعتبره استهتارا حقيقيا بصحة المواطنين و استرخاصا لها، كما نؤكد أن أي مضاعفات صحية يتعرض لها المرضى بسبب هذا الخطأ المرفقي الخطير يتحمل مسؤوليتها الكاملة مدير المستشفى الإقليمي أزيلال بالنيابة بسبب إقدامه على هذا القرار الإرتجالي.
●إرغام مساعدي العلاج على ممارسة بعض المهام التي لا تدخل ضمن اختصاصاتهم و لم يتلقو أي تكوين نظري أو تطبيقي فيها، و هو ما يؤدي إلى خلق صراعات أفقية بين مكونات الشغيلة الصحية بكافة أطيافها.
●تقاطر الاستفسارات الكيدية بشكل انتقائي على مناضلات ومناضلي التنسيق النقابي umt/sii من أجل خلق نوع من الرعب والتخويف من قبل المدير بالنيابة بمباركة بعض أشباه المسؤولين الذين تعتبر مسيرتهم المهنية مليئة بالخروقات والمحاباة والنزعة الإنتقامية وعدم القيام بواجبهم المهني.
●الاستفزازات والتجاوزات اليومية التي تطال مناضلاتناومناضلينا الشرفاء والمس بكرامتهم(ن) من طرف بعض المسؤولين وهذا مانعتبره شكل من أشكال التمييز والشطط في استعمال السلطة.
●ترهيب مناضلات ومناضلي التنسيق النقابي umt/sii في محاولة غير مجدية للتضييق النقابي، بينما يتم التستر على خروقات الموالين والمقربين.
●رصد مجموعة من الاختلالات و الخروقات في التسيير على سبيل المثال لا الحصر: تجديد مجلس الممرضين و الممرضات دون احترام الضوابط المنصوص عليها في النظام الداخلي للمستشفيات .
●غياب إرادة حقيقية لحل المشاكل الموضوعة على طاولة مدير المستشفى الإقليمي أزيلال بالنيابة و نهجه لسياسة الهروب الى الأمام و ذلك من خلال التملص من توقيع محضر الاجتماع بتاريخ 20 شتنبر 2024 الذي دام زهاء 5 ساعات من النقاش و الأخد و الرد.
لكل هذا و اعتبارا لما سبق، فإننا من داخل التنسيق النقابي ندعوا كافة المسؤولين إقليميا ، جهويا و وطنيا الى التدخل العاجل و الفوري للحد من هاته السلوكات و الاختلالات و نعلن للرأي العام المحلي، الجهوي و الوطني عزمنا على تسطير برنامج نضالي تصعيدي من أجل التصدي للاختلالات السالفة الذكر، كما نهيب بكل المناضلات والمناضلين إلى رص الصفوف حول التنسيق النقابي و الإنخراط في جميع الأشكال الإحتجاجية التي سنعلن عنها لاحقا.
تعليقات
0