لينابريس
إستحضر ” الفايسبوك” الزمن الذهبي للحاج عبد المالك أبرون الرئيس السابق للمغرب التطواني وإنجازاته التاريخية التي مكنت الفريق من التتويج بلقبين للبطولة الوطنية الأول عام 2012 وهي أول نسخة للبطولة الإحترافية، والتطوانيون يتذكرون السباق الذي كان بينهم وبين الفتح، والمغرب التطواني فاز على الفتح بالرباط وتوج باللقب، ثم اللقب الثاني عام 2014 عندما كان السباق مع الرجاء حيث فاز الفريق على النهضة البركانية وضمن المشاركة في مونديال الأندية ثم إطاحة الفريق بنادي القرن الأهلي المصري.
وإستحضر رواد ” الفايسبوك” وهم من أنصار المغرب التطواني الشراكات القوية التي كان الحاج أبرون قد أبرمها مع ناديي أتلتيكو مدريد وبرشلونة، وقيادته لتحقيق إنجازات كبرى وتاريخية وخروج ساكنة تطوان وهي غامرة بمشاعر الفرحة والإبتهاج للشوارع والساحات في إحتفالات تاريخية، إفتقدوها اليوم وهم يرون فريقهم يتهاوى صرحه وفقد الكثير من هويته التي بناها الحاج عبد المالك أبرون الذي دخل التاريخ وصنع أحداثه بفكره الإحترافي، ورؤيته المستقبلية وبرامجه التي قادت الحمامة البيضاء للتحليق نحو العالمية.
حسنا فعل ” الفايسبوك” وهو يذكر التطوانيين برئيسهم السابق الحاج عبد المالك أبرون وأبنائه وفريق عمله وإنجازاته التي لن تعاد ولن تتكرر حتى لو تعاقب على الفريق مئات الرؤساء لأن تاريخ الحمامة بل عقارب ساعتها توقفت عندما غادر الحاج عبد المالك أبرون الفريق عام 2018 والتاريخ بيننا.
تعليقات
0