بوطيب الفيلالي
نظمت جمعية ساقية الخطارة المالحية، يوما دراسيا و لقاء تواصليا وتحسيسيا حول موضوع: خطارة ساقية المالحية كمنظومة ري تقليدية ناجعة بتافيلالت، الواقع وآفاق رد الاعتبار، وذلك يوم السبت 2 نونبر 2024، بقصر أولاد بوعلي السفلات بمدينة الريصاني.
وقد شارك في تأطيره مجموعة من الاساتذة والخبراء الأكفاء، الذين قدموا من عدد من المدن، أغلبهم باحثون واساتذة في جامعيون ومهندسون ومقاولون، إضافة لأهل البلد المهتمين بالساقية، والذين لم يدخروا جهدا في إنجاح هذا النشاط الهام، و نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر: المهندس محمد أوزيدان، والأستاذ حسن الأنصاري، وهما اللذان قدما رفقة مجموعة من الأساذة الأفاضل من مدينة وجدة، هذا إضافة إلى الدكتور محمد الملوكي الأستاذ الجامعي الذي قدم من أكادير، و كذا الأستاذ حسن الامراني الذي قدم من الجرف، ليضع تجربته في مجال الخطارات رهن إشارة المشاركين، إضافة إلى الأستاذ الباحث علي بن حمود المحروقي، الذي قدم من سلطنة عمان، و الذي أفادنا حول تجربة الأفلاج (الخطارات) كما يتم تسميتها بسلطنة عمان الشقيقة.
اللقاء إذن كان مناسبة علمية للبحث عن انجع الطرق والحلول، قصد إحياء ساقية الخطارة المالحية، وكذلك الاستفادة من خبرات وتجارب من سبقونا في العمل على الخطارات،
وانطلاقا من هذا، رصدنا ارتياحا كبيرا من طرف الحضور والمشاركين، بسبب نوع التأطير وفعاليته، و الذي قدمه مختلف الخبراء طوال اليوم الدراسي، وهو ما سيجعل منه لبنة أساسية، في سيرورة الترافع قصد إحياء الساقية ومنطقة واد المالح عموما.
تعليقات
0