اسبانيا بطلة الدورة الثانية من كأس الرماية بالنبال للصحافيين بمدينة تطوان

ھشام محفوظ لينا بريس

في إطار أنشطة وفعاليات المؤتمر الـ40 لصحفيي الضفتين، نظمت الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين بتطوان، بشراكة مع الجمعية المغربية للصحافة ونادي رماة تطوان للرماية بالقوس بتطوان، النسخة الثانية من كأس الصحافة للرماية بالنبال، تحت شعار: “انفتاح.. مواكبة.. معرفة متجددة “، يوم الخميس 7 نونبر 2024، بمركز “تكوين اللاعبين بالملاليين”.
وتميزت الدورة الثانية بحضور ومشاركة صحافيين من إسبانيا والبرتغال، يقدر عددهم بعشرين شخصا، مما أضفى على الدورة قيمة مضافة، وطابعا استثنائيا وأكثر جاذبية، وهي تتزين بمظاهر ومزايا بعد أوروبي ودولي رفيع المستوى.
كما تميزت الدورة الثانية من كأس الرماية بالنبال، بمشاركة واسعة، للعديد من الصحافيين والمنتسبين للميدان الإعلامي سواء من تطوان، أو من مختلف المناطق المغربية.
ويندرج تنظيم هذه المسابقة في إطار الانفتاح الكبير الذي تعتمده الجامعة الملكية المغربية للرماية بالنبال، على مكونات الجسم الصحافي الرياضي المحلي والوطني المؤسسات الوطنية، وحرصها على توسيع دائرة الشراكات التي يعتزم المكتب المديري الجديد للجامعة الملكية المغربية للرماية بالنبال على توقيعها، بهدف التعريف أكثر بخصائص ومميزات هذه الرياضة الأولمبية، وتقريبها من مختلف فئات المجتمع، وخاصة الشباب، بهدف توسيع قاعدة الممارسين.

ومن منطلق التزام المكتب المحلي للرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين بمدينة تطوان، على ضرورة الانفتاح على أصناف رياضية أخرى، بطابع أولمبي، يندرج حرصه هو الآخر، على تنظيم هذه التظاهرة الرياضية كل عام، لجعلها منصة لتقريب مكونات المشهد الإعلامي الرياضي المحلي والجهوي والوطني، من رياضة الرماية بالنبال، واكتشاف ما تتميز له من مقومات ومزايا، والإلمام أكثر بتقنياتها وقواعدها التنافسية، فضلا عن الاقتراب أكثر من أنشطة الجامعة الملكية المغربية للرماية بالنبال، وبرامجها على مستوى نشر وتعميم ممارسة هذه الرياضة العريقة، وتكوين وتأهيل العنصر البشري، القادر على الاضطلاع بأدواره في التدريب والإدارة والتحكيم وتطوير مهارات الجانب التنافسي.
وشهد هذا الحدث الرياضي والإعلامي حضور عدد من الشخصيات الوازنة داخل المدينة، والسيد رشيد بنعويش، المدير التقني الجامعة الملكية المغربية للرماية بالنبال الذي سهر على تأطير هذه الدورة.
وفي نهاية المسابقة تم توزيع الجوائز على الفائزين الثلاثة الأوائل في فئة الذكور، ومثلهم في فئة الإناث.
وأسفرت عملية التنافس بين المشاركين من الفئتين، عن الأسماء المتوجة، وهي :
** فئة الذكور:
1- خوان فرانسيسكو أجويليرا (إسبانيا)
2- رشيد يشو (تطوان بوست)
3- عرفة الشيخ (الحياة الشمالية)
** فئة الإناث:
1- نويل كارسيا كورتيس(إسبانيا)
2- حنان الخميسي (صدى تطوان)
3- وفاء بوكروش (تمودة 24)