لينابريس
في إنجاز استثنائي يعكس روح الابتكار والتغيير في الشباب المغربي، حصلت نائبة رئيس مقاطعة أنفا وعضوة مجلس جماعة الدارالبيضاء مكلفة بالشباب والتنمية المستدامة أميمة الإدريسي، على جائزة “صانع التغيير الإفريقي الشاب” في حفل أقيم في العاصمة الغانية أكرا. هذه الجائزة الرفيعة تكرّم جهودها الملهمة وتحتفي برؤية مشتركة لأفريقيا متحدة ومزدهرة، تتجاوز الحدود الجغرافية والسياسية لتحقيق مستقبل مشرق.
تأتي هذه الجائزة المرموقة في ظل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، الذي يسعى جاهداً لجعل المغرب أرض الفرص والابتكار. تحت قيادته الحكيمة، أصبحت المملكة منصة لتحقيق الشراكات الاستراتيجية التي تساهم في تحقيق النمو والتنمية المستدامة، ليس فقط داخل حدودها، بل على مستوى القارة الإفريقية بأكملها.وفي كلمتها المؤثرة عقب تسلم الجائزة، عبرت أميمة الإدريسي عن امتنانها العميق لكل من دعمها وصوّت لصالحها من الدار البيضاء ومجلس مقاطعة أنفا. وأكدت أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق دون الدعم القوي من عائلتها وأفراد أسرتها، الذين كانوا دائماً مصدر إلهام وقوة.
وقالت: “هذه الجائزة تذكرة بأنه يمكننا، جميع البلدان الأفريقية متحدة، إحداث تغيير مؤثر ليس فقط داخل دولنا ولكن عبر القارة بأكملها.”وأشادت الإدريسي بالوحدة والتعاون بين الدول الأفريقية، معتبرة أن هذا النهج هو المفتاح لتحقيق التغيير الإيجابي.
وأضافت: “لنكن يداً واحدة، لأن التحديات التي نواجهها تتطلب جهوداً جماعية وحلولاً مبتكرة. اليوم، نحن نحتفل ليس فقط بفوزي الشخصي، بل بفوز كل شاب وشابة يؤمنون بقدرتهم على تحقيق التغيير.”كما توجهت الإدريسي بالشكر الجزيل لكل من آمن بها ودعمها من الدار البيضاء، معتبرة هذا الدعم أساسياً لتحقيق هذا الإنجاز. وأعربت عن فخرها بأن تكون جزءاً من جيل الشباب الأفريقي الطموح الذي يسعى لتغيير الواقع وتحقيق الإنجازات.
وأكدت أنها ستشارك النسخة الكاملة من خطابها لاحقاً، لتلهم المزيد من الشباب وتدعوهم للعمل بجد لتحقيق أحلامهم.تجسد أميمة الإدريسي رمزاً حياً للشباب المغربي الذي يسعى دائماً للتميز والإبداع على المستويات المحلية والدولية. وتعكس هذه الجائزة الاعتراف الدولي بالمواهب والقدرات المغربية الشابة، وتبرز مكانة المغرب كداعم أساسي للتغيير الإيجابي في أفريقيا.
في هذا السياق، يُبرز هذا الإنجاز دور المملكة المغربية في دعم الشباب وتحقيق التنمية المستدامة. وتؤكد الجائزة على التزام المغرب بتعزيز التعاون الأفريقي والعمل على بناء مستقبل مشترك يعمه الازدهار والسلام. من خلال أميمة الإدريسي، يتجلى الطموح المغربي في أبهى صوره، حيث يتحد الشباب والشابات لصنع غد أفضل لكل شعوب القارة الأفريقية.
هذا الإنجاز يعزز مكانة المغرب كداعم أساسي للتغيير الإيجابي في أفريقيا، ويؤكد على التزام المملكة بدعم الشباب وتحقيق التنمية المستدامة في كافة أنحاء القارة. ومن خلال إسهامات مثل إسهامات أميمة الإدريسي، يمكن لأفريقيا أن تتطلع إلى مستقبل أكثر إشراقًا، حيث يسود التعاون والتضامن لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
تعليقات
0