لينابريس
ينظم المركز المغربي للتطوع والمواطنة، بشراكة مع المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بعين السبع، وبدعم من مؤسسة هانس زايدل، يوما دراسيا بمناسبة اليوم العالمي للتطوع حول : ” أثر التطوع في التنمية المستدامة … أي مكانة في ميزانية الدولة 2025 ” وذلك يوم الأربعاء 11 دجنبر 2024، ابتداء من الساعة التاسعة ونصف صباحا، برحاب المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير – عين السبع – الدار البيضاء.يهدف اليوم الدراسي إلى تسليط الضوء حول أهمية تخصيص موارد مالية في الميزانية العامة للدولة لنشر، ودعم وتطوير العمل التطوعي من جهة وكيف يسهم العمل التطوعي في تعزيز التنمية المستدامة، وهو ما ستتطرق إليه جلسات هذا اليوم الدراسي.
تفتتح الجلسة بكلمات كل من السيد محمد العصفور رئيس المركز المغربي للتطوع والمواطنة، السيد إسماعيل القباج مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، والسيد منير عزاوي المندوب الجهوي لمؤسسة هانس زايدل المغرب – موريطانيا، وسيدير الجلسة السيد خليل أمين بن عبد الله.أما الجلسة الثانية التي سيديرها السيد عبد المالك لكحيلي، ستتميز بحفل تكريم للسيد مصطفى الخلفي الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني سابقا، الوزير الذي أسس لأول مسودة مشروع قانون التطوع التعاقدي، والسيد عبد الله إدريسي العميد السابق لكلية الحقوق بوجدة، نظير إحداثه لماستر منهجية وأدوات تدبير التطوع بالمغرب، والسيد مصطفى تاج عن إصداره مؤخرا لكتاب ” دوافع التطوع لدى المغاربة “.وسيتواصل اليوم الدراسي بجلسة ثالثة، التي سيقوم بتسييرها السيد محمد دهبي، والتي ستعرف مشاركة كل من السيد النائب سعيد بعزيز، السيد مولاي أحمد أفيلال نائب عمدة مدينة الدارالبيضاء، السيدة المستشارة البرلمانية هناء بن خير، السيد النائب أحمد بريجة، السيد النائب عبد العالي بروكي، حيث سيتم خلالها التطرق إلى تنزيل قانون التطوع التعاقدي رقم 06-18، الذي من شأنه تعزيز قوة الاقتصاد الوطني وخلق مجتمعا أكثر تماسكا وتضامنا، والبحث في إمكانية الدفع في اتجاه تخصيص موارد مالية في الميزانية العامة للدولة لنشر، ودعم وتطوير ثقافة التطوع، كما أن تخصيص ميزانية وطنية مباشرة لدعم بعض بنود قانون التطوع التعاقدي ذات الأثر المادي، سيعكس التزام الدولة بتعزيز العمل التطوعي كجزء من التنمية المستدامة. أما الجلسة الرابعة والأخيرة، التي سيسيرها السيد رشيد حجاجي من مؤسسة هانس زايدل، ستناقش موضوع ” التطوع وأثره في التنمية المستدامة “، من خلال مساهمات كل من السيدة ابتهال عبايبة والسيدة فاتن وحتيتا أستاذتين بالمدرسة الوطنية للتجار والتسيير عين السبع، بالإضافة إلى السيدة سلمى صدقي أستاذة بجامعة ابن طفيل القنيطرة،. كيفية الاعتماد على التطوع ومساهمته في تحسين نوعية الحياة في المجتمع، والتخفيف من الأعباء التي تتحملها الدولة في تقديم الخدمات العامة. وتثمين القيمة الاقتصادية للتطوع ضمن الناتج الداخلي الخام.
من خلال وضع معايير لتقييم الساعات التطوعية وتقدير قيمتها النقدية بناءً على الأنشطة المنفذة والقطاعات المستهدفة.سيعمل هذا اليوم الدراسي على تقديم توصيات من شانها تعزيز ثقافة التطوع والعمل الجماعي والمشاركة المجتمعية، للمساهمة في خلق بيئة أفضل تؤدي إلى تحسين الناتج الداخلي الخام، فكل المغاربة في حاجة إلى بدل مجهود أكثر لتحقيق الطموحات المشروعة في بناء نموذج اقتصادي مندمج ومشروع مجتمعي مستدام، عبر استثمار المؤهلات البشرية التي تزخر بها بلادنا، في أفق بلوغ المكانة التي يستحقها المغرب والمغاربة، لتحقيق الأهداف المنشودة في أفق 2030، تحث القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
تعليقات
0