بقلم ادم بوهلال
فاعل سياسي و مدني
يعرف المشهد السياسي المغربي مؤخرا تطاحنات سياسية سيكون لها ما لها و ما بعدها حيث اصبحت أحزاب الاءتلاف الدي يقود الحكومة تمارس المعارضة من الداخل و تطلق تصريحات وكأننا بهم يتنصلون من الحصيلة الحكومية لدرجة ان الايام الاخيرة اختلط الأمر على المواطن بحيث خرج زعماء و موالين لهده الأحزاب يعارضون الغلاء و يشنفون اسماع الناخبين بكلام و شعارات انتخابية فاضحة و مفضوحة و يشجبون قرارات سابقة للحكومة من قبيل دعم استيراد الاغنام ..إلى غير دلك
أليس هدا عبث
أليس هدا انفصام سياسي
الأجدر ان الفريق المتجانس يجب أن يستمر في الدفاع عن سياسته حتى آخر رمق و ان يكون الناخب هو الفيصل هده هي ثقافة الديمقراطية المتعارف عليها و ما دون دلك الامر ضحك على الدقون
اكيد ان المواطن المغربي لن تنطلي عليه هده الترهات الانتخابية و التي لن تعدو ان تكون زوبعة في فنجان
مارستم التغول بشعار نحن الاقوى
مارستم الهيمنة بشعار العصا السحرية و الآن تمارسون نوعا جديدا من الانفصام السياسي بغية التنصل من المسؤوليات
اكيد هدا الانفصام سيصيب كل معاقل التحالف وطنيا جهويا و محليا و الضحية هو المواطن و المجتمع و الضحية هي الممارسة الديمقراطية في ظل هدا السكوت المطبق للأحزاب الوطنية الغاءبة او المغيبة المدعوة اليوم الى ان تشمر على ساعد الجد و تجتهد و تبادر للعودة إلى مضمار التدبير و التسيير أمام هدا الحنين المتزايد للتجربة الرائدة لحكومة التناوب
ان المشاركة السياسية للشباب و النساء و المواطنات و المواطنين عموما هي الفيصل من أجل الإجابة عن السياسة الحكومية المنتهجة حاليا و هي دعوة صريحة للعودة إلى الممارسة و المشاركة السياسية حتى نتمكن من إيقاف العبث و إعادة الثقة للفعل السياسي و الديمقراطي .
تعليقات
0