الحسيمة مراسلة
في أجواء روحانية مميزة، غمرتها السكينة والخشوع، أدى عامل إقليم الحسيمة، السيد حسن زيتوني، صباح يوم الإثنين فاتح شوال 1445 هـ، الموافق 31 مارس 2025، صلاة عيد الفطر بمصلى ميرادور، وسط حشود غفيرة من المصلين، حيث رافقه في هذه المناسبة الدينية كل مندوب الأوقاف والشؤون الإسلامية، ورؤساء المصالح الخارجية والأمنية والعسكرية والمدنية، بالإضافة إلى المنتخبين وفعاليات المجتمع المدني.
وقد شهد مصلى ميرادور توافد أعداد كبيرة من المصلين الذين اجتمعوا لتأدية الصلاة في أجواء ملؤها الطمأنينة والسكينة والخضوع لله عز وجل، حيث تعالت أصوات التكبير والتهليل، في مشهد يجسد وحدة المسلمين وفرحتهم بحلول عيد الفطر المبارك، حيث سادت أجواء من الألفة والمودة بين جموع المصلين.
بعد أداء الصلاة، ألقى إمام المصلى خطبة العيد، حيث أكد أن أعياد المسلمين تأتي بعد العبادات، فهي مناسبة لترسيخ قيم التسامح، وصفاء القلوب، وإزالة الشوائب العالقة بالنفوس. وحث المصلين على اغتنام هذه المناسبة المباركة لتجديد المحبة، والتسامح، والعفو بين الأهل والأصدقاء والجيران، مشيرا إلى أهمية تعزيز روابط الأخوة والتآخي داخل المجتمع.
وفي ختام الخطبة، رفع الإمام أكف الضراعة إلى الله تعالى، داعيا بأن يعم الأمن والسلام على الأمة الإسلامية، وأن يحفظ أمير المؤمنين، جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، وأن يقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
وبعد انتهاء الصلاة، تبادل عامل الإقليم السيد حسن زيتوني والوفد المرافق له التهاني مع جموع المصلين، في مشهد يعكس روح الألفة والمحبة التي تسود هذه المناسبة الدينية العظيمة، كما تبادل المواطنون التهاني والتبريكات فيما بينهم، وسط أجواء تغمرها البهجة والسرور، مما أضفى طابعا احتفاليا مميزا على ساحة مصلى ميرادور بالحسيمة، تتجسد فيها معاني التضامن والوحدة الوطنية في عيد الفطر
تعليقات
0