لينابريس

وقع السيد عبد اللطيف معزوز رئيس مجلس جهة الدار البيضاء سطات والسيد عبدالسلام بلقشور رئيس مجلس جماعة الزمامرة، يوم الاربعاء 9 أبريل 2025، على اتفاقية شراكة تتعلق بانجاز برنامج تنموي بجماعة الزمامرة بغلاف مالي يفوق 204مليون درهم.

وسيتم تمويل هته المشاريع التي تندرج في إطار تنزيل البرنامج التنموي لجهة الدار البيضاء سطات 2022-2027 بشراكة بين مجلس الجهة ومجلس الجماعة والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

ويشمل هذا البرنامج السوسيو اقتصادي لمدينة الزمامرة بناء مركب للحرفيين (الخياطة) وبناء مركز لتكوين الناشئين في كرة القدم وبناء السوق النموذجي للباعة المتجولين وبناء المركب التجاري بمحطة سيارات الأجرة وتهيئة و بناء المنطقة الصناعية (منطقة الأنشطة الحرفية) وبناء منتزه الشباب وبناء ثانوية الرياضيين و مدرسة ابتدائية.
وفي مداخلة له، أبرز السيد عبد اللطيف معزوز، رئيس مجلس جهة الدارالبيضاء – سطات، أن المجلس حريص على التنزيل الأمثل لبرامج التنمية الجهوية عبر إنجاز مختلف المشاريع التي صادق عليها المجلس وفق معياري التكافؤ والعدالة المجالية، تجسيدا لروح ورش الجهوية المتقدمة التي وضع اسسها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، كخيار استراتيجي لترسيخ مقومات تنمية ترابية مستديمة دامجة وشاملة.

كما فند السيد رئيس الجهة، كل ماراج مؤخرا عبر بعض وسائل الاعلام، حول اقصاء بعض الجماعات من الاستفادة من المشاريع التي يسهر عليها مجلس الجهة كتلك المتعلقة بالطرق القروية او تاهيل مراكز الجماعات، على اعتبار ان المجلس بكل مكوناته الحزبية اختار منهج الديمقراطية التشاركية في برمجة وتنزيل المشاريع دون خلفية سياسية أو رؤية ضيقة، تجسيدا لحرصه على التعامل مع الجماعات المتواجدة بالنفوذ الترابي للجهة وفي توافق تام مع كل المكونات الحزبية الممثلة داخل المجلس، التي تصوت بالإجماع على كل المشاريع التنموية في أفق تنزيل الأهداف المثلى والمتوخاة من هذا الورش التنموي الواعد.

وأضاف رئيس الجهة أن المجلس يولي أهمية خاصة للأقاليم والجماعات الأكثر هشاشة، حيث سيتم تسريع وتيرة إنجاز مشاريع مهيكلة تساهم في فك العزلة وخلق فرص الشغل وتحفيز الاستثمارات.
ومن جانبه أبرز السيد عبدالسلام بلقشور، رئيس مجلس جماعة الزمامرة، أن هذا المجلس يثمن عاليا التفاعل الإيجابي والداعم لمجلس جهة الدارالبيضاء سطات والذي توج اليوم بالتوقيع على اتفاقية للتعاون والشراكة، من شأنه العمل على تغيير وجه مدينة الزمامرة، وتعزيز مكانتها كوجهة اقتصادية واجتماعية ورياضية واعدة بالجهة.

وهو التزام حقيقي من الجهة مجلسا ومكتبا ورئيسا، مؤكدا على أن الدينامية التنموية التي طبعت الجهة توجت باطلاق عدد من المشاريع التنموية للارتقاء بالجاذبية الترابية و لجلب استثمارات منتجة وابتكار اليات ناجعة كفيلة بالتصدي للتحديات الترابية المطروحة، داعيا في ذات السياق، الجماعات الأخرى التابعة للجهة، ان تقدم برامج ومشاريع تنموية متكاملة ومندمجة كفيلة بخلق الثروة والتنمية المرجوة.

تعليقات
0