فكري ولدعلي
في مقال له توصلت به الجريدةالالكترونية حول واقع رياضة الرماية بالنبال وما يجري في بيت جامعتها، كتب الدكتور يوسف الشفوعي واحد من مؤسسي الجليل الجديد لجامعة الرماية بالنبال مايلي .. للاسف في رياضة الرماية بالنبال اصبح الخلاف يفسد للود قضيته الأساس و هي الرياضة في مفهومها السامي ، فأصبح فريقين (عدويين) كل حزب بما لديهم فرحون، فالطرف المنهزم بالقانون لم يستصغ رأس حربته انه هزم نفسه بنفسه حين رتع و شخصن الرياضة و ربط التسيير بشخصه و انه الشيخ و الأندية و الرماة اتباع و مريدين فسقطوا في خلق صراعات كانت الجهة الأخرى تتلقى الضربات تحت الحزام تبسط خيط حسن الظن ، حيث تطور الأمر إلى خارج الرياضة و الامتداد الى الحياة الشخصية و العملية للاشخاص (المعارضين ) و محاولة تشريدهم و التنكيل بهم كأننا أمام حرب طاحنة بين اعداء تقليديين للاسف ، بينما الطرف الذي اخذ المشعل و انا جزء منه و كان حسن النية هو الاصل دائنا ، إلى حدود اعلان الجمع العام اكتوبر 2024 كنا نظن أننا أمام تدافع للوصول للتدبير و لكن بشكل ديمقراطي و الخاسر يصفق للرابح و الحياة جولات، و ذلك ما تعلمناه من الرياضة في بعدها السامي و الراقي و هو ما يتجسد في الرياضات القتالية مثلا حيث يختم اللقاء بالعناق رغم تعدد الخسائر الجسمانية للمشاركين ، لكننا أمام ظاهرة جديدة للاسف يكرسها الشيوخ الجدد لزوايا بعض الجامعات الملكية الرياضية من خلال تحفيظ الجامعيات و محاولة توريثها و الصرف بسخاء على المريدين لترديد نفسةالاسطوانة المشروخة وونفس الاعذار و التباكي، و محاولة التأثير على السلطة و القضاء و استعمال أساليب بئيسة للإطاحة بالمنافسين،هنا افتح قوس صغير و اقول (مع شيء من الذكاء و الرجوع إلى فترة تسيير الذين يدعون النزاهة و الوطنية و أننا خونة و انتهازيبن رغم أننا اول مرة في التسيير آتوا برهان نزاهتكم و اخرجو للإعلام و انشروا التقارير المالية و الأدبية و لتكن لديكم الشجاعة لذلك ان كنتم فاعلين وإلا اتركوا القضاء و المؤسسات الدستورية تكشف الحقيقة و بذلك تزكيكيم و نعتذر لكم أو العكس )، و نعتم منافكسيكم باوصاف كأننا أمام حرب، لكن للاسف الخاسر الأكبر في صراعنا هم الرياضيين و صورة الرياضة الوطنية من خلال تشتيت الجهود و زرع الفتن ، اتقوا الله في رياضيينا و رياضتنا ، و ابعدوا صراعاتكم على الكرسي ، و اجتهدوا في خدمة وطنكم لا كيفية الاستمرار في كراسيكم الزائلة، و اجعلوا الديمقراطية و البرامج الصادقة هي الحكم بيننا ، و البقاء للأفضل ليس للاقوى بالتلاعبات و المراوغات و المريدين الذين يؤيدون الشيخ “الرئيس “في كل صغيرة و كبيرة مقابل صكوك العرفان.
تعليقات
0