فكري ولدعلي

في أجواء ملؤها الاعتزاز والوفاء، نظم عدد من خرجي معهد المعادن بتويسيت (المدرسة التطبيقية للمعادن بتويسيت سابقًا)، خاصة من فوج سنة 1978 إلى فوج سنة 2022 و بتنسيق مع إدارة المعهد، يومي 25 و26 أبريل 2025، لقاءً مميزًا تحت شعار العرفان والتواصل.

وقد استهلت فعاليات اللقاء بزيارة ميدانية لمختلف مرافق المعهد، حيث أتيح للخريجين استرجاع ذكريات سنوات التكوين، والاطلاع على آخر المستجدات في تجهيزات المعهد وبرامجه الأكاديمية. تلا ذلك تنظيم ندوة علمية خصصت لعرض برنامج التكوين المعتمد بشعبة الهندسة الطبوغرافية، حيث ناقش الحاضرون سبل تطوير هذا المسار بما يواكب حاجيات سوق الشغل.

وتعززت روح التواصل بندوة حوارية جمعت الخريجين بالمتدربين الحاليين، تبادل خلالها الطرفان تجاربهم وتطلعاتهم، ما أضفى على اللقاء طابعًا إنسانيًا رفيعًا. كما شهد البرنامج تقديم عرض علمي قيم حول موضوع “نزع الملكية من أجل المنفعة العامة”، ساهم فيه خريجو المعهد بمداخلات غنية وعملية.

في الجانب الرياضي، نظمت مباراة ودية في كرة القدم جمعت بين فريق الخريجين وفريق الطلبة، في أجواء حماسية طبعتها الروح الرياضية والأخوة.

واختتمت هذه الأيام بحفل بهيج، تم خلاله تقديم تذكارات وهدايا رمزية للسادة المديرين والأساتذة المكونين، اعترافًا بما أسدوه من خدمات جليلة في تكوين أطر متميزة. كما تم الإعلان عن تأسيس نواة لإحياء جمعية خريجي معهد المعادن بتويسيت، بهدف تعزيز الروابط بين الخريجين والدفاع عن قضاياهم وقضايا الطلبة.

وأكد عدد من المشاركين في اللقاء الأول من نوعه منذ سنوات، أن لقاء الوفاء هذا أكد مجددًا “أن روح الانتماء لمعهد المعادن بتويسيت تبقى متجددة وعميقة عبر الأجيال”.



تعليقات
0