اللقاء الشهري يستضيف خالد زكري

لينا بريس

في إطار فعاليات اللقاء الشهري المنظم من طرف مديرية وزارة الثقافة بتعاون مع جمعية” تفكير”،يستضيف فضاء المركب الثقافي محمد المنوني الباحث خالد زكريفي حوار مفتوح مع تقديم كتابه الجديد”حداثات عربية، من الحداثة الى العولمة “.يدير اللقاء الناقد محمد أمنصور، وذلك يوم الجمعة 4 يناير 2019على الساعة الخامسة بعد الزوال.
جدير بالذكر أن هذا الموعد يندرج في إطار سلسلة اللقاءات الشهرية التي سبق وأن استضافت في الحلقات السابقة الكتاب:ادريس كسيكس،عبد القادر الشاوي،محمد الأشعري،عبد الكريم جويطي،محمد الناجي،عبد الله علوي مدغري،عبد الصمد الديالمي،عبد الفتاح كيليطو،عبد السلام شدادي، سعيد بنسعيد العلوي، وامبارك بودرقة واحمد شوقي بنيوب، والطاهر المحفوظي.
 الـــكــــــاتب
الأستاذ خالد زكري أستاذ التعليم العالي بجامعة مولاي اسماعيل،رئيس جمعية تفكير.متخصص في الآداب المغاربية ـ الإفريقية والدراسات المقارنة والثقافية. زار العديد من المؤســـسات الجامعــــية الغــــــربية( جامعة ليبزيغ في ألمانيا ـ مركز الأبحاث الفرنكوفونية ومعهد الدراسات الشرقية ـ جامعة إيكسلاشابيل ـ معهد الدراسات الرومانية وجامعة باريس ـ الشمالية،فضلا عن هيئات أكاديمية هندية)،من بين إصداراته،كتاب”تخييلات الواقع” و”سرديات الجسد في المغرب واليابان” و”إعادة التفكير في المغرب الكبير وأوروبا” والعديد من الدراسات والأبحاث المنشورة في كتب مشتركة ومجلات دولية محكمة..
 الـــكـتـــــاب
“حداثات عربية:من الحداثة إلى العولمة” للدكتور خالد زكري كتاب يحفر في الجذور الأولى للحداثة في العالم العربي،وانعكاساتها على التحولات الكبرى التي عرفتها علاقة العالم العربي بالاستعمار الغربي منذ غزو الإسبان لهنود أمريكا،مرورا بحملات التبشير المسيحي و استعمار الإمبراطوريات الأوروبية للبلدان غير الأوروبية.كتاب يكشف المخبوء وراء أقنعة النزعة الإنسانية الغربية،والوجه الآخر لبريق الأنوار.تعرية شاملة لسياسة العبودية التي تتعسف بها الإمبراطوريات الأوروبية على الغيريات الإنسانية والاختلاف الثقافي للشعوب المستعمرة.
“حداثات عربية:من الحداثة إلى العولمة” كتاب يفكك استراتيجيات الهيمنة الاستعمارية وتقنيات الخطابات الغربية التي تتفنن في صناعة التابع،معيدا الاعتبار لاستراتيجيات المقاومة في خطابات الحداثة العربية المهجنة المدموغة بالتاريخ.في الكتاب،أيضا،انتصار للتجارب الذاتية للمجتمعات العربية من خلال تسليط الضوء على اختلافها وغيريتها الثقافية.من هنا،أهمية التحليلات التي يقدم من منظور ما بعد كولونيالي ينبذ العبودية السياسية والتبعية لمشروع الإمبراطوريات الاستعمارية،مقابل الدفاع عن الحق في الذاتية و الحق،أيضا،في انتقال العربي من وضع التابع إلى وضع الحداثي الحر.
أسئلة كثيرة يعرض لها الباحث خالد زكري بالتحليل،من قبيل:
ـ كيف نسمي أونصنف الحداثة الأخرى التي تنفلت من المنطق الثقافي الغربي؟

تابعوا آخر الأخبار من لينابريس على Google News تابعوا آخر الأخبار من لينابريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من لينابريس على Telegram

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0

مقالات ذات صلة

السبت 21 ديسمبر 2024 - 09:47

المعرض الجهوي للكتاب بمدينة بن احمد

الخميس 19 ديسمبر 2024 - 22:08

وزارة الشباب والثقافة والتواصل تشارك في مهرجان مدائن التراث بشنقيط في الجمهورية الإسلامية الموريتانية

الخميس 19 ديسمبر 2024 - 20:25

معهد سيرفانتس ينير تاريخه ويساهم في جمالية المدينة

الخميس 19 ديسمبر 2024 - 11:08

أكادير : اكثر من 10 دول افريقية تشارك في اليوم الثقافي الإفريقي