جيمالتو تساهم في تطوير اتصالات إنترنت الأشياء من خلال منصة وحدة شبكات الطاقة المنخفضة واسعة النطاق استناداً إلى أحدث حلول إنترنت الأشياء والتطور طويل الأمد من كوالكوم تم تصميم منصة “سينتيريون” لتوفير استهلاك أقل للطاقة، وتمكين تكنولوجيا التحديثات الإضافية على البرنامج عبر الهواء فعالة بصورة فريدة، وقدرة تزويد وحدة تعريف المشترك المدمجة (“إي سيم”) عن بعد، والأمن الثابت، والوصول التلقائي من الجهاز إلى السحابة
بهدف تلبية الطلب العالمي المزدهر على اتّصالات إنترنت الأشياء وشبكات الطاقة المنخفضة واسعة النطاق، تُعلن “جيمالتو” عن منصة من وحدات إنترنت الأشياء “سينتيريون” المبتكرة قائمة على أحدث مودم لإنترنت الاشياء القائم على تقنية التطور طويل الأمد “كوالكوم 9205” من شركة “كوالكوم تكنولوجيز”، إحدى الشركات التابعة لمؤسسة “كوالكوم”. وتمّ تصميم الحل الجديد لدعم قدرة الاتصال العالمي القائم على تقنيّة شبكات التطور طويل الأمد الخاصة بالآلات (“إل تي إي-إم“) وتقنية إنترنت الأشياء ذات الحزمة الضيقة (“إن بي- آي أو تي”) مع احتياط اختياري من تقنيّات الجيل الثاني “2 جي” من وحدة إنترنت أشياء واحدة وفائقة الصغر. وسيتم تزويد المنصة الجاهزة لإعتماد أحدث معايير الاتصالات لمشروع الشراكة للجيل الثالث (“3 جي بيه بيه”) (الإصدار 14)، بالخصائص الأمنية ذات القيمة المضافة الخاصة بشركة “جيمالتو” والمصممة خصيصاً لتطبيقات إنترنت الأشياء المدمجة والتي تتسم بالكفاءة من حيث استهلاك الطاقة بما في ذلك العدادات الذكية، وأجهزة تعقب الأصول، والرعاية الصحية، والحلول القابلة للارتداء، وحلول المدن الذكية.
قابلية اتصال عالمية بشبكات الطاقة المنخفضة واسعة النطاق ضمن حزمة صغيرة
ستتوفر أولى منتجات “سينتيريون” القائمة على الجيل القادم من رقاقة إنترنت الأشياء التي تعمل بشبكات التطور طويل الأمد “إل تي إي” من “كوالكوم تكنولوجيز” خلال النصف الثاني من عام 2019، وستضم وحدة إنترنت الأشياء “سينتيريون إي إكس إس 62″ متعددة الأنماط و”سينتيريون إي إكس إس 82″ مع احتياط من تقنيّات الجيل الثاني “2 جي”. وتم تصميم الحلول المصغرة لتوفير قابلية اتصال عالمية ونطاق تغطية موسّع بدعم من الفئة الخامسة من فئات الطاقة. ويمكن أن يساهم ذلك في خفض استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى 70 في المائة، مما يساعد في الحفاظ على البطارية للاستخدام في المواقع النائية. كما يمكن أن يساهم ذلك في خفض التكاليف والتعقيدات بالنسبة لصانعي الأجهزة ويضمن الموثوقية في جميع أنحاء العالم، وهو أمر بالغ الأهمية بالنسبة لأجهزة إنترنت الأشياء الجديدة البالغ عددها 6 مليارات والتي من المتوقع أن تستفيد من قابلية الاتصال بتقنيات شبكات الطاقة المنخفضة واسعة النطاق بحلول عام 2026. 1
تحديثات إضافية وفريدة من نوعها على البرنامج عبر الهواء من أجل تأمين الكفاءة والاستمرارية
ستستفيد المنصة من تكنولوجيا التحديثات التدريجية عبر الهواء المزودة باستخدام بروتوكول إدارة الأجهزة خفيفة الوزن الخاصة بمتطلبات بيئة من آلة إلى آلة (“إم 2 إم”) من أجل مواجهة التحدي الدقيق المتمثل في تحقيق التوازن ما بين عرض النطاق الترددي والكفاءة من حيث استهلاك الطاقة وبين التحديثات البرمجية والأمنية اللازمة على مدى العمر الطويل لأجهزة إنترنت الأشياء. ومن خلال تبسيط التصميم الشامل للبرامج الثابتة وتمكين المراجعة الدقيقة فقط للجزء الذي يحتاج إلى التحديث من التعليمات البرمجية، تستطيع “جيمالتو” التقليل من حجم ملف التحديث الشامل بنسبة 95 في المائة مقارنة مع وحدات شبكات الطاقة المنخفضة واسعة النطاق المنافسة الأخرى. وسيساهم هذا الأمر بتخطي المعايير المرجعية المطلوبة من مشغلي شبكات الجوال العالميين ويقلل من وقت الإرسال واستهلاك الطاقة والإنتاجية. وهو ضروري لإدارة تحديثات التوافق مع شبكات الجيل الخامس المقبلة وإطالة عمر الجهاز بالإضافة إلى تمكين عمليات تحديث الميزات الديناميكية وتخصيصها.
تزويد المستهلكين بشريحة “سيم” عن بعد يساهم في تأمين الاتصال وتبسيطه
استناداً إلى خبرة “جيمالتو” في مجال إدارة مليارات الوثائق الرقمية على نحو آمن، ستشمل منصة “سينتيريون” الجديدة وحدة تعريف المُشترِك المُدمجة (“إي-سيم“) إلى جانب قدرات التزويد الآمن عن بعد. ويمكن لهذه للحلول مجتمعة أن تسمح بالمصادقة على أجهزة إنترنت الأشياء، وتشفير البيانات، وإدارة عمليات الاتصال بالشبكات الخليوية بشكل آمن على الصعيد العالمي. ومن شأن وحدة تعريف المشترك المقاومة للتلاعب والمدمجة الملتحمة بوحدة إنترنت الأشياء أن تقلص من حجم الحلول وتكلفتها، وتسهم في الوقت عينه في تبسيط سلسلة التوريد.
الأمن القوي يساهم في تبسيط المسار من الجهاز إلى السحابة
يساهم دمج ضمانات الهوية الرقمية داخل وحدات إنترنت الاشياء من “سينتيريون” أثناء التصنيع في تعزيز أمن جهاز إنترنت الأشياء ويضمن خصوصية البيانات. وبالاستفادة من عملية المصادقة بواسطة المصافحة الرقمية، تسمح الضمانات بالتحقق من هوية الجهاز والتطبيقات لتسهيل عملية التسجيل في جميع المنصات السحابية الرئيسية الخاصة بإنترنت الأشياء. كما تسهم في تبسيط عملية التطوير وتقلل التكلفة الإجمالية للملكية لمصنعي المعدات الأصلية من خلال إلغاء الحاجة إلى نشر مرافق الانتاج الآمنة الخاصة بهم.
وقال فييري فانجي، نائب الرئيس لشؤون إدارة المنتجات في شركة “كوالكوم” أوروبا في هذا السياق: “نحن متحمسون للعمل مع قادة أقوياء في القطاع مثل ’جيمالتو‘ لتوسيع آفاق الإمكانيات في حلول إنترنت الأشياء. ويمكن لتعاوننا مع ’جيمالتو‘ على منصة وحدة إنترنت الأشياء التي تعمل بتقنيات شبكات الطاقة المنخفضة واسعة النطاق من ’سينتيريون‘ أن يمكّن مصنعي المعدات الأصلية من دمج المنتجات وإطلاقها بسهولة باستخدام مودم إنترنت الاشياء القائم على تقنية التطور طويل الأمد ’كوالكوم 9205‘ المتطور. وبذلك سيساعد على تمكين الاتصال واسع النطاق لإنترنت الأشياء والذي يمكن أن يحول القطاعات ويوفّر حياة أفضل”.
من جانبه، قال أندرياس هايجل، نائب الرئيس الأول لشؤون منتجات إنترنت الأشياء لدى “جيمالتو”: “ستسهم منصة وحدة إنترنت الأشياء التي تعمل بتقنيات شبكات الطاقة المنخفضة واسعة النطاق ’سينتيريون‘ من ’جيمالتو‘ في الجمع ما بين خبرتنا العميقة في مجال موصولية إنترنت الأشياء والأمن الرقمي على حد سواء، بالإضافة إلى توفير مجموعة كبيرة من الخصائص الفريدة التي يمكن أن تسمح لمصنعي الأجهزة بأخذ زمام المبادرة في مجال ابتكار إنترنت الأشياء “. وأضاف: “يتيح لنا تعاوننا المستمر مع شركة ’كوالكوم تكنولوجيز‘ من الوفاء بوعودنا للعملاء بابتكار تقنيات جديدة لتعزيز إمكانات الاتصال ودعم نجاح أعمالهم وتمكين الثقة في مجال إنترنت الأشياء”.
لمحة عن شركة جيمالتو
شركة جيمالتو (المدرجة في بورصة يورونيكست تحت الرمز NL0000400653 GTO) هي الشركة الرائدة عالمياً في مجال الأمن الرقمي، بعائدات سنوية بلغت 3 مليار يورو في عام 2017 وعملاء في أكثر من 180 بلداً. نحن نحقق الثقة في عالم متزايد الترابط.
من البرامج المؤمنة إلى القياسات الحيوية والتشفير الرقمي تمكّن تقنياتنا وخدماتنا الشركات والحكومات من التحقق من الهويات وحماية البيانات كي تبقى آمنة كما أنها تمكّن الخدمات في الأجهزة الشخصية، والكيانات المرتبطة والسحابة الحاسوبية وما بينها.
تقع حلول جيمالتو في القلب من الحياة العصرية، من عمليات الدفع إلى أمن المؤسسات وإنترنت الأشياء. فنحن نتحقق من هوية الأشخاص، والمعاملات والكيانات، والبيانات المشفرة ونخلق قيمة للبرمجيات – بحيث نمكّن عملاءنا من تقديم خدمات رقمية آمنة لمليارات الأفراد والأشياء.
لدينا 15,000 موظف يعملون انطلاقاً من 114 مكتباً، و40 مركزاً للتخصيص والبيانات، و35 مركز أبحاث وبرمجيات في 47 دولة.
تعليقات
0