ان الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان تدين عمليات الترحيل القسري التي تقوم بها الدول الأوروبية في حق عدد من المواطنين الجزائريين ، و تؤكد الرابطة على سبيل المثال لا الحصر بان عملية الترحيل الجزائريين في المانيا تسارعت منذ زيارة المستشارة أنجيلا ميركل إلى الجزائر شهر سبتمبر من السنة الماضية.، حيث منذ تلك الزيارة الى غاية الان فان السلطات الألمانية رحلت 534 جزائريًا
والجدير بالذكر، بان الوزير الأول احمد اويحيي اعطى موافقة لاستعادة “الحراقة” المقيمين في ألمانيا ، حيث قال بأن الجزائر حريصة على استعادة كل أبنائها المقيمين بطريقة غير شرعية هناك سواء كان عددهم 3 آلاف أو حتى 5 آلاف، محددا بعض الشروط لتنفيذ عمليات الترحيل
في هذا الشان، فان الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان سجلت منذ زيارة المستشارة أنجيلا ميركل الى بعض الدول المغرب العربي ترحيل السلطات الألمانية ازيد من 1500شخص من المغرب العربي من بينهم 665 مغربيًا و 318 تونسيًا .
و للاشارة ،منذ 06 سنوات متتالية فان البلدان الأوروبية تقوم بالترحيل القسري لأكثر من خمسة آلاف جزائري سنويا إلى الجزائر لأسباب مختلفة .
وفي هذا السياق ، فان السيد هواري قدور رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان ينتقد طريقة تعاطي السلطات الجزائرية مع ملف المهاجرين الجزائريين في الخارج، وقبول ترحيل المهاجرين دون أيّ اعتبارات سياسية و لا حتى الشراكة بين الجزائر و الاتحاد الاوروبي ، ودون مراعاة حقوق هؤلاء المهاجرين وظروفهم التي دفعتهم إلى الهجرة، وما إذا كانوا قد تعرضوا لعملية تعسف، وبعيداً عن كل تمييز فيما يخص ، سيادة القانون والاتفاقيات الدولية وتحريم التهجير القسري حفظاً لماء الوجه
و عليه فان الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان تندد بهدا الترحيل و يعتبر مناف لحقوق الإنسان فيما يخص الترحيل الجماعي ، كما تستغرب الرابطة عن استمرار صمت المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان في ملف الترحيل السلطات الأوروبية
كما يطرح السيد هوراري قدور رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان سؤال وجيهي للراي العام الدولي لماذا تصمت منظمات حقوق الإنسان عن الانتهاكات فى الغرب؟
تعليقات
0