وصف رئيس الحكومة، الدكتور سعد الدين العثماني، الزيارة التي قادها رفقة وفد وزاري هام نهاية الأسبوع الماضي إلى جهة طنجة تطوان الحسيمة ب”الناجحة”.
وفي افتتاحه مجلس الحكومة يوم الخميس 24 يناير 2019، اعتبر رئيس الحكومة أن الحوار كان صريحا، تم خلاله التعرف بعمق على إشكالات الجهة، ومناسبة للوقوف عند التفاوتات المجالية الحاصلة داخلها، خصوصا ما يتعلق بالخدمات الاجتماعية وضرورة تقليص الفوارق بين المناطق التي تعاني العزلة بسبب غياب الطرق وقلة الخدمات الصحية والتعليمية.
وأبدا رئيس الحكومة، في هذا السياق، عزمه على العمل لاستدراك هذه التفاوتات، “لأننا نعمل لتتمتع مختلف مناطق الجهة بثمار النمو الموجودة فيها”، مشيرا إلى أن الجهة واعدة ودورها في الاقتصاد الوطني ومساهمتها في الناتج الداخلي الخام يتزايد مع مرور الوقت وسنة بعد سنة.
ووجه رئيس الحكومة الشكر إلى جميع المتدخلين سواء على مستوى الولاية أو العمالات أو المنتخبين في الجهة وفي الجماعات الترابية الذين عملوا على إنجاح الزيارة، مشيدا أيضا بمسؤولي الإدارات ومديري المؤسسات العمومية بمختلف أنواعها الذين يقومون بدور كبير في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، وفي كل ما يهم تواصل وخدمات القرب للمواطنين.
يشار إلى أن الزيارة إلى جهة طنجة تطوان الحسيمة تعد السابعة في إطار الزيارات التي تندرج ضمن دعم الخيار الاستراتيجي المتمثل في الجهوية المتقدمة الذي اختارته وتبنته بلادنا بقيادة جلالة الملك حفظه الله. واعتبر رئيس الحكومة في هذا الصدد، أنه حريص على إنجاح هذه الزيارات، لأن “هدفها التواصل والاستماع والتعرف على الإشكاليات التي تواجه المنتخبين، والتدخل لتسريع المشاريع، ولتكون لدينا رؤية أفضل فيما يخص التنمية الاقتصادية والاجتماعية على مستوى الجهة”.
تعليقات
0