بوطيب الفيلالي
بالفعل,فلم يبق لساكنة تجزئة تينمل بآيت ملول سوى انتظار تدخل عامل عمالة انزكان آيت ملول وذلك قصد انصافهم ورفع كل ما أصاب حيهم من ضرر نتيجة الاهمال واللامبالاة ورفض الاستجابة لمطالبهم من طرف المجلس الحضري لآيت ملول , المثمثلة في استفادة أزقة تجزئتهم من التبليط كحق مشروع وذلك رغم مراسلتين وشكايتين مذيلتين بتوقيعاتهم توصل بهما المجلس على فترات ,دون أن يكلف المجلس الحضري لآيت ملول عناء الرد عليهما أو استدعاء بعض الموقعين لمحاورتهم , منتهجا بالتالي سياسة التعالي اتجاه مطالب سكانها العادلة. بالاضافة الى رفض اصلاح الطريق الفاصلة بين تجزئتهم وتجزئة أركانة والتي لا يمكن أن نقول عنها سوى أنها خراب, لا تشرف أحدا سواء أكان مسؤولا أومواطنا يعاني الأمرين بوسيلة نقله كلما كتبت عليه الظروف المرور عليها, هذين المثالين اذن – التبليط وسوء الطرق- جعل الجميع هنا يتساءل عن الأسباب الحقيقية لهذا العقاب الجماعي ان صح التعبير,والذي يتبعه المجلس الحضري لآيت ملول اتجاه البنى التحتية للتجزئة وطرقها المجاورة والداخلية-اذا أضفنا الطريق الفاصلة بين شقيها والتي تعاني من الحفر- وهل الأمر مرتبط بحسابات انتخابوية ضيقة من مجلس طالما انتقد وهو في المعارضة ,لتنقلب أحواله رأسا على عقب بعد انتقاله الى التسيير. سكان هذه التجزئة اذن يعلقون آمالا واسعة على تدخل العامل الجديد لانزكان –السيد أبو الحقوق- لانصافهم من هاته الأتربة التي تقض مضاجعهم, والطرق المهترئة التي تخرب وسائل نقلهم.فهل سيتدخل السيد ابو الحقوق قصد نيل الحقوق بتجزئة بتينمل بآيت ملول؟
تعليقات
0