مناضلات ومناضلو الجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) بجهة درعة تافيلالت متشبثون بالملف المطلبي لنساء ورجال الصحة وإقرار خصوصية القطاع

   نظم المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) لورزازات لقاء تواصليا ناجحا حول خصوصية قطاع الصحة والملف المطلبي للعاملين في القطاع يوم الأحد 3 فبراير 2019 بمقر الإتحاد المغربي للشغل تحت إشراف الكاتب الوطني للجامعة بحضور أعضاء من المكتب الجامعي، تميز بالحضور الوازن لمناضلات ومناضلي الجهة من الراشدية، ميدلت وورزازات..

وبعد الكلمة التقديمية والترحيبية للأخ سعيد فاقدي الكاتب الإقليمي للجامعة بورزازات بالحضور، وكلمة الأخ محمد وردي الكاتب الوطني للجامعة الذي تطرق فيها للمستجدات التي تشهدها الساحة الصحية وحيثيات الحوار الاجتماعي مع الوزارة الوصية وتصور ومواقف ونضالات الجامعة الوطنية للصحة (إ م ش)، وكلمة المنسق الجهوي وعضو المكتب الجامعي الأخ الحسن محرزي العلوي الذي تطرق للإكراهات التي تواجه قطاع الصحة والعاملين فيه بجهة درعة تافيلالت؛

تَم تقديم محور “خصوصية قطاع الصحة” من طرف الأخ د. مصطفى حدي، عضو المكتب الجامعي حيث وقف على سمات ومقومات خصوصية القطاع والاعتراف بها استجابة لمطلب ومذكرة الجامعة في المناظرة الوطنية الثانية للصحة ورهانات نقابتنا للنهوض بالقطاع وبأوضاع العاملين فيه بمختلف فئاتهم،

ثُم محور “الملف المطلبي للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش)” من طرف الأخ رحال لحسيني نائب الكاتب العام المكلف بالتنظيم، الذي قدم الإطار العام للملف المطلبي والمطالب المشتركة والفئوية الخاصة بالأطباء والصيادلة وجراحي الأسنان والممرضين وتقنيي الصحة بكل أجيالهم وتخصصاتهم والمهندسين والمتصرفين والمساعدين الطبيين والتقنيين والمحررين وتقنيي الإسعاف والنقل الصحي والمساعدين الإداريين والمساعدين التقنيين… والخاصة بمواقع العمل وعلاقته بخصوصية القطاع.

وإلى جانب ذلك، قدم ممثلا الجامعة في اللجنة المركزية للحركة الانتقالية عضوا المكتب الجامعي الأخوين الشريف جلال بلمعطي و د. عبد الحميد الأيسر محور الحركة الانتقالية وانتظارات ومطامح نساء ورجال الصحة في هذا الشأن، مع حضور المنسق الوطني للمهندسين الأخ مولاي رشيد الماحي.

كما تناول الكلمة في هذا اللقاء التواصلي كل من الأخ محمد أباني الكاتب العام للإتحاد الجهوي لنقابات ورزازات، زاكورة وتنغير للإتحاد المغربي للشغل ونوه بمبادرة تنظيم هذا اللقاء،              والأخ د. مومن غراس منسق اللجنة الجهوية للأطباء ولامس بدوره جوانب إضافية لخصوصية القطاع.

وبعد نقاش الحضور للمحاور المقدمة وتوضيحات المؤطرين، خلص اللقاء إلى التأكيد على مايلي:

1- تشبث نساء ورجال الصحة بجهة درعة تافيلالت بالملف المطلبي لنساء ورجال الصحة في شموليته.

2- انخراطهم في معركة الدفاع على الملف المطلبي وحقوق وكرامة وسلامة نساء ورجال الصحة.

3- دعمهم لمطالب ونضالات كافة فئات العاملين في القطاع من أجل الإنصاف وانخراطهم فيها.

4- إصرارهم على إقرار “خصوصية قطاع الصحة” باعتبارها “ضرورة مجتمعية ومطلب للعاملين في القطاع” والمدخل الرئيسي للنهوض به ليكون في مستوى انتظارات المواطنين والعاملين فيه.

5- مطالبتهم بإعطاء جهة درعة تافيلالت العناية التي تستحق صحيا وتزويدها بالموارد البشرية الكافية والمعدات والبنيات التحتية اللازمة بما في ذلك إحداث مركز استشفائي جامعي بالجهة.

وفي ختام ذلك، تم عقد لقاء تنظيمي مع ممثلي فروع الجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) بالجهة والشروع في مسطرة تأسيس المكتب الجهوي لدرعة تافيلالت (سيتم تعميم نتائجه في بلاغ منفصل).