تزامناً مع الاحتفال بيوم الحب في جميع أنحاء العالم، يحتفل مركز فقيه للإخصاب في دبي بالحب الفطري الذي يجمع بين الآباء والأمهات المقبلين على الإنجاب وأطفالهم الذين لم يولدوا بعد، حيث يقدم المركز بهذه المناسبة استشارة مجانية للمرض ىعند الزيارة الأولى للعيادة، بالإضافة إلى خصومات على جميع باقات التلقيح الاصطناعي خلال شهر فبراير.
قال الدكتور مايكل فقيه، المدير الطبي لمركز فقيه للإخصاب: “يوم الحب هو المناسبة الأنسب للاحتفاء بقيمة العلاقات في حياتنا. لكن كما نعلم يمكن أن يؤدي العقم إلى إثارة القلق لدى المصابين وربما يتسبب في استنزاف عواطفهم. ونحن من جانبنا نسعى إلى تخفيف مشاعر القلق عن الأزواج من خلال توجيههم إلى الطرق البديلة ومزاياها التي يمكن أن تساعدهم على الإنجاب. ولا يقتصر هدفنا على تعزيز العلاقات، بل ونساعد الأفراد أيضاً على تحقيق أحلامهم بأن يصبحوا آباء وأمهات على الرغم من مواجهة مشكلات الخصوبة”.
وتشير الأبحاث إلى أن حوالي 45% من الأزواج يواجهون مشكلات في العقم لا تُعزى إلى النساء فحسب. وأشارت الدراسات كذلك إلى تدني معدلات التكاثر لدى البشر بسبب تعقيدات مختلفة في نظامهم التناسلي، حيث تصل نسبة النجاح في الإنجاب بين البشر إلى 20%، ما يجعلهم أقل الأنواع خصوبة بحكم طبيعتهم الفسيولوجية. كما تبيّن أن تغيير أنماط الحياة، التي تؤدي إلى الإجهاد والسمنة الناجمة عن عدم ممارسة الرياضة البدنية، والتغيّرات في عادات الأكل والتلوث المصحوب بالاضطرابات الصحية مثل مرض السكري، هي عوامل رئيسية أيضاً للإصابة بالعقم.
وأضاف الدكتور مايكل فقيه: “تتعدد أسباب الإصابة بالعقم، لكن العوامل الشائعة لهذه الحالة عادة ما ترتبط بالخلل الهرموني،واضطراباتقنوات فالوب، ومتلازمة المبيض المتعدد الكيسات والعقم الثانوي، ومع ذلك ساعدت التقنيات والحلول الطبية الحديثة الأزواج في تحقيقحلمالإنجاب. وفي يوم الحب هذا، نعتزم إطلاع الأزواج على أفضل علاجات التخصيب لزيادة فرصهم في أن يصبحوا أباء وأمهات بعد طول انتظار”.
ودأب مركز فقيه للإخصاب منذ انطلاقته على الريادةفي تقديم أفضلالعلاجات المتاحة بمجال الخصوبة، ومنح الأزواج الفرص نحو تحقيق حلم الإنجاب.
تعليقات
0