تؤدي الظروف المناخية القاسية والطبيعة الجافة في دولة الإمارات إلى تزايد مشكلات الجلد والبشرة. وأكد أطباء كوزمِسيرج بأن العام الجديد يمثل فترة مواتية لتجديد شباب البشرة واللجوء إلى علاجات مثل “بيكو-واي” التي تُعالج كافة مشكلات البشرة من البقع الناتجة عن التقدم في السن، إلى شد البشرة، وتلف البشرة الناتج عن أشعة الشمس، كما يُستخدم هذا العلاج أيضاً على نطاق واسع لإزالة الوشم.
وقالت الدكتورة فاطمة حبيب، أخصائية الأمراض الجلدية في كوزمِسيرج: “فيما يسعى معظم الأفراد إلى علاجات تجديد الشباب لمواجهة مشكلات البشرة، فإن البعض الآخر يختار حلولاً بديلة لبدء العام الجديد بحيوية ونشاط. وتعمل إجراءات مثل “بيكو-واي” على تحسين المناطق التالفة في الجلد، وتعزيز الثقة”.
وباتت “بيكو-واي” الحل المبتكر والمفضل لدى الأفراد،حيث أنها تقنية تعتمد على انبعاث موجات ثنائية الليزر بمقياس البيكوبالثانية، وتعمل بقدرات كسرية وغير كسرية، ولا تتطلب سوى فترة شفاء بسيطة.
وتعمل هذه التقنية المتقدمة لدى الرجال والسيدات باستخدام أقصر نبضات ليزرية، يتم قياسها بالبيكو ثانية (تريليون من الثانية) لتحليل بقع البشرة إلى أصغر جزئيات ممكنة، وبفضل سرعة نبضاتها وقلة توليد الحرارة مقارنة مع النماذج السابقة، فإنها لا تسبب ندبات على درجات لون البشرة المختلفة والداكنة. وتعمل هذه الطريقة العلاجية عبر سلسلة من تدفقات الطاقة القصيرة والقوية والتي لا تترك أي تأثيرات، وتظهر النتائج بعد بضع جلسات فقط.
وقالت الدكتورة سلوى أبو راشد، أخصائية الأمراض الجلدية في كوزمِسيرج: “تُعتبر “بيكو-واي” تقنية فريدة تعمل على توليد طاقة حرارية أقل من أجهزة الليزر التقليدية، ما يجعل المرضى يشعرون بالمزيد من الثقة. وقد شجع ذلك الكثير من المرضى على اختيار هذا الحل المتطور منذ بداية هذا العام”.
ويعمل “بيكو-واي” على تحسين لون البشرة، ورونقها، وملمسها، ما يدفع المزيد من المرضى من النساء للجوء إلى هذه الحلول، كما تزايد الإقبال على هذا العلاج لدى الرجال، ولدى المرضى من الفئات العمرية كافة. ولوحظ بأنه بات الخيار المفضل لدى فئة الشباب بشكل خاص، مقارنة مع العلاجات البديلة المتوفرة في السوق.
ويُعتبر الجلد أكبر أعضاء جسم الإنسان، حيث يكسو جميع أماكن الجسم، كما أنه العضو الأكثر ظهوراً للعيان، ويؤدي العديد من الوظائف من اللمس وحتى حماية الجسم. ويُعاني الجلد من الاضطرابات البيئية، ومن استخدام المنتجات الجافة المؤذية للبشرة، والعديد من المهيّجات الداخلية والخارجية. وتعمل علاجات “بيكو-واي” بشكل انتقائي على علاج صبغة الميلانين، وتعالج تلف البشرة المحيطة، وتمثل حلاً مثالياً لمكافحة مشكلات الجلد.
تعليقات
0