يشارك السيد عبد الصمد سكال، رئيس جهة الرباط سلا القنيطرة، في الملتقى الدولي حول “تخطيط التنمية الجهوية وأهداف التنمية المستدامة في موريتانيا”، الذي تحتضنه نواكشوط يومي الإثنين والثلاثاء 18 و19 فبراير الجاري.
وعن المشاركة المغربية في هذا الملتقى الدولي يقول عبد الصمد سكال “تندرج في إطار السياسة التي يرعاها صاحب الجلالة الملك محمد السادس الرامية إلى تعزيز وتطوير علاقات المملكة مع البلدان الافريقية”، موضحا أن أشغال ملتقى نواكشوط تنصب على مناقشة كيفية التخطيط لبرامج التنمية المندمجة والمستدامة للجهات.
وأضاف سكال، الذي يشغل أيضا منصب رئيس منظمة الجهات المتحدة في تصريح صحفي لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المجالس الجهوية الموريتانية مهتمة بشكل كبير جدا بالاستفادة من التجربة المغربية في هذا المجال، والتي سيتم عرضها خلال أشغال الملتقى، سواء في جوانبها المتعلقة باللامركزية والجهوية، أو بكيفية التخطيط للتنمية المندمجة والمستدامة.
وأشار، في هذا الإطار، إلى أن الوفد المغربي سيعقد لقاءات مع رؤساء المجالس الجهوية الموريتانية، وذلك استكمالا للقاءات عقدت مع عدد منهم، في شهر دجنبر الماضي، بدكار، على هامش الجمع العام للمنظمة الدولية للجهات الفرنكوفونية.
وتابع أن هذه اللقاءات تشكل فرصة لمناقشة سبل تعزيز الشراكات بين الجهات المغربية ونظيراتها الموريتانية، في أفق زيارة سيقوم بها رؤساء المجالس الجهوية الموريتانية إلى المغرب، في يونيو المقبل، لإجراء لقاءات مع رؤساء الجهات المغربية.
إلى ذلك، عبر رؤساء المجالس الجهوية الموريتانية عن اهتمامهم بتجربة المجالس الجهوية المغربية في مجال التنمية المستدامة، خلال انعقاد الملتقى المذكور ، بمشاركة خبراء محليين وأجانب، وممثلي بلدان من أوروبا وإفريقيا، من بينها المغرب.
ويشارك في هذا الملتقى، الذي تنظمه، على مدى يومين، وزارة الداخلية واللامركزية الموريتانية، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية، إلى المساهمة في تعزيز المعارف وتوسيع الخبرات في مجال تخطيط التنمية الجهوية والتنمية المستدامة، وتمكين المجالس الجهوية الفتية بموريتانيا، من ربط صلات وعقد شراكات مع المجالس الجهوية المشاركة، لتعزيز العمل المشترك ومواجهة التحديات المطروحة على هذه المجالس.
تعليقات
0