ضمن أنشطة أكاديمية الشارقة للبحوث والتي تهدف إلى تطوير منظومة البحث العلمي في الإمارة، وإبراز مخرجات المشروعات البحثية الحالية ومدى نجاحها في تطوير وتنمية المجتمع المحلي، استقبلت أكاديمية الشارقة للبحوث بمقرها في المدينة الجامعية بالشارقة، عدد كبير من الباحثين والأكاديميين من جامعة الشارقة وعدد من الجهات الحكومية لمناقشة مستجدات البحوث المشتركة بين الأكاديمية وجامعة الشارقة ومناقشة سبل تعزيز التعاون البحثي المشترك في مجالات جديدة.
وفي كلمته الترحيبية، أشاد سعادة الأستاذ الدكتور عمرو عبد الحميد، مدير عام أكاديمية الشارقة للبحوث، بالتعاون المثمر بين المؤسستين والتي شملت عدة محاور، منها الطب والهندسة والعلوم، بالإضافة إلى تشجيع الباحثين في العديد من المحاور، منها العلوم الإنسانية والأدبية والشريعة الإسلامية، والتي تتماشى مع رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتفعيل الدراسات والبحوث التي تخدم المجتمع وتعمل على تنميته من خلال التعاون بين الجامعات والمؤسسات الحكومية.
من جانبه، أكد سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة أن البحث العلمي الذي يعمل على خدمة المجتمع وتطويره وحل القضايا التي تهمه، هو أحد أهم المحاور التي تركز عليها الجامعة خلال خطتها الاستراتيجية الخمسية الحالية حتى تلبي تطلعات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة”حفظه الله ورعاه”.
وأضاف النعيمي، أن أهمية اللقاء تأتى من خلال طرح المشروعات البحثية الحالية والوقوف على أخر مستجداتها، بجانب مناقشة القضايا التي تهم المجتمع حالياً والعمل على فتح آفاق أرحب للتعاون البحثي بين المؤسسات المختلفة بهدف دراسة هذه القضايا والعمل على حلها من أجل تحسين الظروف البيئية والاجتماعية والصحية للأفراد.
خلال اللقاء قدم الأستاذ الدكتور مفيد السامرائي، مستشار أول لدى أكاديمية الشارقة للبحوث عرض تقديمي قدم من خلاله، نبذة عن الأكاديمية والمعاهد البحثية التابعة لها، وأوجه التعاون المشترك بين الأكاديمية وجامعة الشارقة والتي تشمل على مشروعات بحثية منها: الطرق، ومعاجلة المياه وإعادة استخدامها، والطاقة، والمناخ والبيئة، هذا بجانب استعراضه للموقع الإلكتروني الجديد التي أطلقته الأكاديمية مؤخرا، والخدمات الإلكترونية التي يوفرها للزائرين ومنهاإمكانية تقديم طلب تعاون أو تمويل بحثي.
تعليقات
0