عقد المكتب السياسي للاتحاد الدستوري يوم الثلاثاء 23ابريل 2019 بمقر الحزب بالرباط اجتماعه،برئاسة الأخ الأمين العام السيد محمد ساجد ، خصص لمناقشة قضايا تهم الساحة السياسية والمستجدات الحزبية ذات الصلة بالشأن التنظيمي،حيث تقدم السيد الأمين العام بعرض تفصيلي حول القضايا التي تهم الشأن العام الوطني،خصوصا فيما يتعلق بالنقاش حول مشروع القانون الإطار للتربية والتكوين ،وملف الأساتذة المتعاقدين وماترتب عليه من حوارات مفتوحة حفاظا على مصلحة التلاميذ.
وبعد مناقشات جادة ومسؤولة شدد أعضاء المكتب السياسي على ضرورة اخراج مشروع القانون الإطار للتربية والتكوين الى حيز الوجود لأهميته الإستراتيجية من أجل تطوير منظومة التربية والتكوين.كما عبر المكتب السياسي عن دور وأهمية تعزيز دور اللغات الأجنبية ضمن المقررات الدراسية من أجل الانفتاح على التكوينات الخارجية والانفتاح على البحث العلميدوليا.
وفيما يخص القضايا التنظيمية والحزبية فقد أكد أعضاء المكتب السياسي على وضع آلية تنظيمية وعملية خلال الاجتماع المكتب السياسي المقبل، ووضع جدولة زمنية لتجديد هيكلة الحزب على المستوى الإقليمي والجهوي والوطني .
على المستوى التشريعي نوه المكتب السياسي بالدور الذي يقوم به برلمانيو الحزب بالغرفتين ، للمساهمة بالنهوض بالعمل البرلماني والتشريعي بالمغرب .
كما أشاد المكتب السياسي بالجهود المبذولة من طرف أطر الحزب في المؤسسات الإقليمية والدولية،حيث شكر المجهود الذي قام به الحزب في استضافة اجتماع الشبكة الإفريقية الليبرالية والاتحاد الليبرالي العربي الليبرالي بمراكش
وفي إطار الدبلوماسية الحزبية عبر المكتب السياسي عن اعتزازه بالمكانة التي يحضى بها الحزب داخل الشبكة الليبرالية الإفريقية ،منوهين بالنجاح الذي عرفه الجمع العام للشبكة الليبرالية الإفريقية المنظم مؤخرا بمدينة مراكش والذي عرف استضافةأكثرمن 40 حزبا إفريقيا وعربيا ،هذا الجمع الذي انتخب الأخ عبد السلام نهران نائبا لرئيس الشبكة الليبرالية الإفريقية،كما نوه المتدخلون بالدور الرائد الذي أصبح يقوم به الاتحاد الليبرالي العربي في الدفاع عن الوحدة الترابية الذي يترأسه الإتحاد الدستوريفي شخص الدكتور حسن عبيابة،
وعلى مستوى فريق التجمع الدستوري المشترك أخذ المكتب السياسي علما بما تم الاتفاق عليه من خلال تجديد شراكة على أسس قوية تخدم الأهداف الإستراتيجية المتفق عليها خدمة للمصلحة العليا للبلاد،
كما ندد المكتب السياسي بالعملية الإرهابية التي وقعت مؤخرا في سيرلانكا. كما أشاد أعضاء المكتب السياسي بالجهود المتميزة للأجهزة الأمنية المغربية على يقظتها في ردع كل أنواع الإرهاب والتطرف.
تعليقات
0