أحبطت أجهزة الأمن التونسية، أمس الخميس 16 ماي، عملية إرهابية تم التخطيط لتنفيذها خلال شهر رمضان، وذلك بالكشف عن مخزن للمتفجرات بجبل سمامة (وسط غرب تونس) كان معدا لاستهداف الدوريات الأمنية والعسكرية بالمنطقة وفق ما أفاد به مصدر رسمي.
وأوضحت وزارة الداخلية التونسية، اليوم الجمعة، أن الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم المنظمة والماسة بسلامة التراب الوطني، تمكنت بالتنسيق مع الإدارة المركزية للاستعلامات العامة من إحباط العملية الإرهابية المذكورة، “بناء على معلومات استخباراتية دقيقة”.
وأشارت الوزارة إلى أن تلك المعلومات الاستخباراتية أفادت بتخطيط عناصر ما يُسمى بـ “كتيبة عقبة بن نافع” لاستهداف الوحدات الأمنية والعسكرية بالقصرين.
وأضاف المصدر أن الوحدات الأمنية تمكنت في ذات العملية من حجز 11 لُغما أرضيا مُعدا لاستهداف العربات والأشخاص و6 بطاريات وجهاز تحكم للتفجير عن بعد وكمية هامة من مادة الأمونتير وأكثر من 30 كلغ من المتفجرات و33 صاعقا وسلاح ناري من نوع “ماغنوم” وجهاز لاسلكي.
وكانت الأجهزة الأمنية التونسية قد ألقت القبض في فاتح ماي الجاري على “إرهابي مصنف خطير جدا”، ينتمي إلى كتيبة “عقبة بن نافع” التابعة لتنظيم القاعدة، بسفوح جبل الشعانبي بالقصرين، كما تمكنت يوم 5 ماي من “القضاء على ثلاثة إرهابيين” بمنطقة سيدي علي بن عون بولاية سيدي بوزيد (وسط).
وكانت السلطات التونسية قد أكدت مؤخرا، أن “الوضع الأمني في تونس وإن اتسم عموما بالاستقرار فإن البلاد مازالت تواجه عدة تحديات أمنية، منها أن المجموعات الإرهابية بالمرتفعات الغربية والموزعة عناصرها على كتيبة “عقبة بن نافع” التابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وكتيبة “جند الخلافة” الموالية لتنظيم داعش، تمثل تهديدا جديا لتونس”.
تعليقات
0