أعلن الأطباء في مركز فقيه للإخصاب في مسقط بسلطنة عُمان عن ولادة أول طفلة بالمركز في وقت سابق من هذا العام بعد خضوع الأم لعملية الحقن المجهري، لتعقب ذلك سلسلة من حالات الحمل والولادة الناجحة. ويُعتبر مركز فقيه للإخصاب أحد المراكز الرائدة في مجال معالجة العقم، أمراض النساء والتوليد، علم الوراثة والإخصاب في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، ويتميّز بتجهيزاته المتطورة لمساعدة الأزواج الذين يواجهون العقم في تحقيق حلمهم بالأمومة والأبوة.
وقالت الدكتورة ولاء زيدان، أخصائية أمراض النساء والولادة في المركز: “يسرنا اختيار هذه الأسرة لمركزنا من أجل تحقيق هذا القرار المهم في حياتهم، وثقتهم بخبرتنا وجودة خدماتنا وقدرتنا على مساعدتهم. وعلى الرغم أن هذا الأمر كان تحدياً لنا، إلا أنه بفضل الخبرة الواسعة التي يتمتع بها الفريق الطبي في المركز وتوفر أحدث التقينات تمكنا من تحقيق حلم هذين الزوجين بالإنجاب”.
ويعود تاريخ افتتاح مركز فقيه للإخصاب بمسقط في سلطنة عُمان إلى شهر فبراير من العام الماضي، بهدف الوصول إلى الأسر التي تواجه العقم وتوفير أفضل العلاجات وأحدث التقنيات لهم وبتكاليف معقولة”.
من جانبها قالت المريضة التي فضلت عدم الإفصاح عن اسمها: “يسرنا أن نُرحب بطفلتنا إلى هذا العالم، وتحقيق ماكنا نظن بأنه مستحيل من خلال جهود وخبرة الكادر الطبي في مركز فقيه للإخصاب بالإضافة إلى دعم عائلتي”.
وأضافت الدكتورة ولاء: “تم تنفيذ الإجراءات الطبية كافة بدون أي عوائق، ما يعزز من ثقة الأسر التي تفكر بالخضوع لهذا العلاج وتخشى من العواقب. لا شك بأن كل عائلة ترغب بطفل سليم ونحن نقدم أفضل ما لدينا لنساعدهم على تحقيق ذلك”.
ولكونه أحد مراكز الإخصاب الأوائل والقليلة في الشرق الأوسط التي تحتوي على مختبر وراثي، يواصل مركز فقيه للإخصاب التقدم بشكل مستمر عبر الاستثمار في أحدث التقنيات التي تهدف إلى تقديم الأفضل في مجال العناية بالمرضى.
تعليقات
0