في إطار تتبع الإتحاد الجهوي لنقابات خريبكة المنضوي تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل لأوضاع مختلف القطاعات بخريبكة، وقف الإتحاد الجهوي على التعسفات التي تقوم بها مديرة مستشفى خريبكة ضد مناضلات ومناضلي الإتحاد وذلك منذ إسقاطها على رأس المستشفى الإقليمي الحسن الثاني بخريبكة دون فتح منصب “مدير(ة) المستشفى” للتباري، حيث قامت بتشكيل لجنة انتقامية من الموظفين غير الوالين لها وحولت المستشفى والمؤسسات التابعة للمركز الاستشفائي الإقليمي إلى فضاء للتمييز والتلاعب بالمصير الإداري للموظفين وضرب حقوقهم والمس بكرامتهم.
وقد سبق للاتحاد الجهوي لنقابات خريبكة للاتحاد المغربي للشغل وأن شارك بممثلين عنه –رمزيا- إلى جانب الرفاق في الجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) بالإقليم في وقفة انذارية لتنبيه المسؤولين للخروقات التي يعرفها المستشفى.
وأمام غياب أي تدخل مسؤول لتجنيب القطاع الصحي بالإقليم المزيد من الاحتقان جراء الممارسات التعسفية المستمرة لمديرة المستشفى ضد الأطر الطبية غير الموالية لها، ولوضع حد للتعسفات التي يتعرض لها مناضلات ومناضلي المكتب النقابي المحلي للجامعة الوطنية للصحة (ا م ش) بالمستشفى الإقليمي والتمييز الذي يتعرضون له رفقة عدد من الموظفين والموظفات من طرف مديرة المستشفى، فإننا في الاتحاد الجهوي لنقابات خريبكة(ا م ش) نعلن للرأي العام ما يلي:
– رفضنا لكل التعسفات والشطط في استعمال السلطة الذي تمارسه مديرة مستشفى الحسن الثاني بخريبكة في حق مناضلات ومناضلي الإتحاد المغربي للشغل بالمستشفى وقرصنة الإدارة الصحية بخريبكة وتحويلها إلى أداة للانتقام والتمييز بين الموظفين والموظفات وبث التفرقة بينهم.
– تضامننا المطلق مع رفاقنا في الجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) بالمسشفى الإقليمي الحسن الثاني بخريبكة واستعدادنا في الاتحاد الجهوي لنقابات خريبكة الانخراط في البرنامج النضالي التصعيدي للمكتب الإقليمي للقطاع صونا لكرامة الأطر الطببية وخدمة للصحة العمومية بالإقليم.
– مطالبتنا وزير الصحة وعامل الإقليم للتدخل العاجل وإيفاد لجنة تحقيق مستقلة للوقوف على الخروقات والتعسفات التي يعرفها المستشفى الإقليمي الحسن الثاني بخريبكة يكون من مهامها الاستماع للمتضررات والمتضررين.
– دعوتنا جميع المناضلات والمناضلين والأطر الطبية المتضررة بالمستشفى الإقليمي بخريبكة إلى رص الصفوف والتعبئة لمواجهة الشطط الممارس من طرف مديرة المستشفى ومن يقف خلفها حفاظا على كرمة العاملين والعاملات بالقطاع الصحي.
تعليقات
0