تنفي
المديرية العامة للأمن الوطني، بشكل قاطع، صحة مقطع الفيديو التي تم
تداوله اليوم الثلاثاء 02 يوليوز الجاري عبر تطبيقات التراسل الفوري، والذي
يظهر قيام شخص بارتكاب سرقة من داخل محل للملابس الرياضية بعد تعريض
مسيرته لاعتداء جسدي باستعمال عصى للبيسبول، والذي تم إرفاقه تعليقات حول
كون الواقعة جرت بمدينة الدار البيضاء. وكانت
المديرية العامة للأمن الوطني قد تفاعلت بسرعة وجدية مع هذا المقطع،
وباشرت بشأنه أبحاثا تقنية، مكنت من تحديد مصدر الفيديو، الذي تبين أنه
يعود لواقعة تم تسجيلها في غضون شهر ماي المنصرم، وأسفرت عن تعرض مسيرة محل
لبيع الملابس الرياضية بمقاطعة “صونورا” بالمكسيك لاعتداء جسدي مقرون
بسرقة مبلغ مالي من محلها.
وإذ
تجدد المديرية العامة للأمن الوطني نفي صحة مقطع الفيديو المشار إليه
سابقا، فهي تجدد التأكيد على حرصها على التفاعل السريع مع كل ما يتم تداوله
عبر شبكات التواصل الاجتماعي من منشورات، خصوصا تلك التي تمس مباشرة
بالإحساس العام بالأمن.
تعليقات
0