الرشيدية: لماذا تهمل السلطات إصلاح” عين العاطي” التي سماها الحسن الثاني؟

لينا بريس

بوطيب الفيلالي

‏تعتبر عين العاطي التي أطلق عليها هذا الاسم المرحوم  مولاي الحسن ، من بين أهم المعالم السياحية المقصودة  في منطقة تافيلالت التاريخية ،هذه العين التي كانت ضمن الأماكن التي يعشق الزوار والسياح القادمين الى ‏هذه المنطقة و كل من أراد التعرف على تاريخيها العريق، المتمثل في قصباتها وقصورها ورمالها وواحاتها ومكاتبها القديمة وتقاليدها  المجيدة ،لكن في السنتين الاخيرتين توقف اندفاع مياه هاته  العين دون أن يتحرك المسؤولون في الراشيدية  ‏لإصلاحها أو رفع كل ما يمنع إعادة  اندفاع مياهها، وبالتالي تلبية رغبات زوارها في الاستمتاع بمنظر  عين تزين لوحة تلك المنطقة الصحراوية.لهذا فالسؤال الموجه إلى والي  جهة درعة تافيلالت والسلطات الإقليمية والمحلية بها والمنتخبين  ‏وكتابة الدولة في الماء عن  الاسباب التي دفعت كل هؤلاء إلى  إهمال التدخل قصد  إزالة كل ما يمنع  إعادة تدفق  مياهها من جديد ، وهل  بهذا التقاعس عن القيام بالواجب اتجاه معلمة سياحية  سنشجع السياحية بالمنطقة ،خصوصا وأن أفرادا يزاولون  أنشطة سياحية  قربها و ارتبطوا بزوار العين المذكورة، ‏و التي  كانت تبهر الزوار بقوة  اندفاع مياها نحو الأعلى… فهل سيتدخل هؤلاء المسؤولون المذكورون قصد إصلاح   هاته العين التي اطلق عليها الملك المرحوم  الحسن الثاني  اسم “عين العاطي”؟

تابعوا آخر الأخبار من لينابريس على Google News تابعوا آخر الأخبار من لينابريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من لينابريس على Telegram

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0

مقالات ذات صلة

السبت 21 ديسمبر 2024 - 23:10

الدكتورة لطيفة الكندوز الباحثة في علم التاريخ في ذمة الله.

السبت 21 ديسمبر 2024 - 23:01

تارودانت: مديرية التعليم تنجح في تنظيم البطولة الإقليمية للشطرنج

الجمعة 20 ديسمبر 2024 - 18:55

اللجنة الجهوية للتكفل بالنساء،والأطفال ضحايا العنف بفاس والتحسيس بموضوع” التنمر ضد الاطفال” 18دجنبر 2024

الخميس 19 ديسمبر 2024 - 16:21

عبد الرحيم أريري يحوز درجة الدكتوراه بميزة مشرف جدا