تتابع الكتابة الوطنية لمهندسي وزارة الصحة للجامعة الوطنية للصحة للاتحاد المغربي للشغل باستغراب شديد الشطط في استعمال سلطة الإدارة وإهانة الأطر الصحية الكفؤة الذي تنهجه المندوبة الإقليمية للصحة بتمارة والذي تعتمده كمنهج للعمل وتسيير المرافق والمشاريع الصحية بهذا الإقليم الذي يعرف تدني خطير للعرض الصحي.
ففي تحد سافر لمقتضيات القانون نجد السيدة المندوبة الإقليمية لوزارة الصحة بتمارة الحديثة التعيين والتي يبدو أنها غير ملمة بطبيعة مهامها وصلاحياتها ولا بتخصصات الأطر التي توجد تحت مسؤوليتها، تفوض تتبع المشاريع الصحية لرئيس المصالح الإدارية والاقتصادية المعفى. الأمر الذي جعل هذا الأخير، ربما يشعر بأنه المندوب الفعلي، أو المندوب من خلف ستار، وتمادى في غطرسته وخرقه للقانون بشن هجوم ممنهج ضد المهندسة بالمندوبية الزميلة (ل. ط) وتعريضها للإهانة المستمرة والتهديد كرد فعل منه على امتناعها عن مجاراته في “تدبير” المشاريع الصحية بطرق غامضة، وتغييب الاختصاص، وتحكمه في دواليب الإدارة وإيعازه بإصدار مقررات مزاجية خارج إطار القانون واستعماله جميع الطرق للضغط على المهندسة.
وذلك ما تجاريه فيه السيدة المندوبة الإقليمية والتي بدل أن تتدخل لإنصاف المهندسة ولو بالبث في شكايتها وفق المساطر الإدارية العادية لإعادة الأمور إلى نصابها ووقف الإهانات التي تتعرض لبعضها على يد هذا الشخص، حتى أمام أنظار السيدة المندوبة، فوجئت المشتكية بتلقي رد كتابي “عنيف” على شكايتها خارج كل الأعراف والضوابط الإدارية، مما يطرح التساؤل حول ما إذا كان من يقف وراء هذا “الرد”/ “الفضيحة” غير بعيد عن المشتكى به ؟.
أمام هذا الوضع المتردي والمقلق، فإن اللجنة الوطنية تعبر عن تضامنها المطلق مع المهندسة (الأخت ل. ط) واستعدادها -بمعية المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش)- لمساندتها، وتعلن عن رفضها لمثل هذه التجاوزات التي يتعرض لها مهندسات ومهندسين آخرين بعدد من المناطق والجهات جراء تماطل وزارة الصحة في إحداث مصالح تقنية مهيكلة ومقننة باختصاصات واضحة بالمندوبيات، والذي نعتبره مطلبا ملحا ومستعجلا؛
ناهيك عن استمرار بعض العقليات في الحنين للتسلط وتكريس الغموض الذي تريد بلادنا الحسم معه لفائدة تشجيع الأطر واعتماد الشفافية وربط المسؤولية بالمحاسبة.
وتطالب اللجنة الوطنية للمهندسات والمهندسين وزارة الصحة بالتدخل العاجل لإنصاف زميلتنا وإيفاد لجنة تحقيق لرصد التجاوزات والخروقات التي تعرفها مندوبية الصحة بتمارة.
وتهيب بجميع المهندسات والمهندسون بجهة الرباط والإدارة المركزية وعلى المستوى الوطني لرص الصفوف والاستعداد لخوض جميع أشكال النضال لرفع الحيف عن هذه المهندسة المتضررة.
تعليقات
0