رسالة من مناضل حقوقي من ميدلت بعد نشرك تدوينة القذف والكذب وقلة الأدب.
وسط حالة من الاستياء الشديد لدى الرأي العام المحلي والجهوي، انتشرت تدوينتك ( التي وُقعت باسم حكيمة كراخي مستشارة بجهة درعة تافيلالت بقوة القانون ) والتي كشفت عن تدني مستواك الفكري والأخلاقي وعن عدم استحقاقك أن تكوني ممثلة لميدلت في أي مستوى من مستويات التمثيل.
لقد جاءت تدوينتك لتؤكد مرة أخرى مستواك المخجل وتشويشك الصبياني والرديء الذي نتابعه كجمهور ميدلتي دائما من خلال البث المباشر لدورات مجلس جهة درعة تافيلالت. لقد جمعت في تدوينتك الهزيلة بين الكذب والجهل والقذف وغير ذلك من الكلام الذي يكشف مأساة ميدلت برجالها ونسائها المحترمين عندما يمثلها مثلك في المؤسسات المنتخبة.
وكمناضل حقوقي وفاعل جمعوي متابع لما يجري ويدور في ميدلت والجهة، وبعد اطلاعي على نسخ من جميع الوثائق التي تهم ملف النزاع القضائي بين سي عبد الله علاوي وسعيد شباعتو ،ستكون مساهمتي عبارة عن بعض المعطيات التي حاولتِ تحريفها كرد فعل متهور بعدما قام السيد عبد الله علاوي بتفعيل مسطرة تبليغ السيد عامل ميدلت بالأحكام القضائية النهائية المتعلقة بإسقاط لائحة الحمامة بميدلت خلال الانتخابات الجهوية المجراة بدائرة ميدلت يوم الجمعة 4 شتنبر 2015 :
1- لقد كذبت بلا خجل أولا عندما ادعيت ” ثبوت التزوير ” في حق سي عبد الله علاوي بعد اتهامه من طرف سيدك سعيد شبعتو بتزوير النظام الداخلي للحزب. والحقيقة التي قمتِ بتحريفها هي أن محكمة الاستئناف بالرشيدية برأت سي علاوي بتاريخ 27 /12/2018 بالقرار الجنحي رقم 651 من هذه التهمة التي حاول سيدك إلصاقها به واتخاذها مبررا ومدخلا لإعادة النظر في الأحكام التي أسقطت لائحة الحمامة غير القانونية وغير الشرعية.
2- لقد كذبت بلا خجل ثانيا عندما زعمت أن المحكمة برأت سي علاوي استئنافيا بناء على تنازل سيدك سعيد شبعتو، ولو كان لك بعض الضمير القانوني وكلفت نفسك قراءة نص الحكم الاستئنافي لوجدت فيه، بعد المداولة طبقا للقانون قررت المحكمة علنيا نهائيا وحضوريا ،ما يلي : ( إلغاء الحكم المستأنف فيما قضى به وبعد التصريح ببراءة الظنين من التهم المنسوبة إليه وتحميل الخزينة العامة الصائر). فعن أي تنازل تتحدثين؟ ولماذا هذا المستوى من الكذب حتى على المحكمة وقرارات القضاء؟
3- لقد كذبت وتناقضت بلا خجل ثالثا عندما زعمت أن ملف إعادة النظر، الذي حاول به سيدك شبعتو الالتفاف على الأحكام القضائية النهائية المتعلقة بإسقاط لائحة الحمامة، معروض حاليا أمام أنظار القضاء ! فكيف يعرض ملف على أنظار القضاء وقد نسف الحكم الاستئنافي أساسه وأبطله بطلانا لا يقوم بعد أبدا ؟
4- لقد كذبت بلا خجل رابعا عندما ادعيت أن الكاتب الأول للإتحاد الاشتراكي هو المسؤول عن إقامة الدعوى وليس سي علاوي ، وبالتالي لا يحق له ممارسة حق التبليغ. ولو كانت تهمك الحقيقة وتملكين تربية حقوقية ومواطنة سليمة تجعلك تحترمين القضاء واحكامه، لاطلعت على نسخة من القرار رقم 4784 الصادر عن محكمة الاستئناف الإدارية بالرباط بتاريخ 13 نونبر 2015 لتعرفي أن ” المستأنَف عليهما في هذه القضية، هما سي عبد الله علاوي بصفته وكيلا لائحة “الوردة” والسيد عامل ميدلت ” ؛ وأن المستأنِف هو سيدك سعيد شبعتو وكيل لائحة “الحمامة”.
5- لقد كشفتِ عن حالة من التهور والسعار التي أصابتك جراء قيام سي علاوي بواجب عادي ودفاعا عن حقه بتبليغ الأحكام القضائية للسيد عامل ميدلت، فأخرجتِ بضاعتك من المفردات المنحطة والتعابير السوقية والكلمات التي تعبر عن حقيقة مستواك الهزيل حقوقيا وتربويا وأخلاقيا وفكريا وسياسيا، وذهبت في كل اتجاه تقذفين وتشتمين وتهددين وتتوعدين سي علاوي ومحاميه المحترم، والكل يعرف أنك مجرد ذيل تابع لا تملكين من أمرك شيئا. لقد شوهت صورة ميدلت بشكل لم يسبقكِ إليه أحد، وسيكون حسابك وحساب سيدك عسيرا مع أهل ميدلت قاطبة.
وختاما، أيتها الفاقدة للعضوية بمجلس جهة درعة تافيلالت بقوة الأحكام التي تصدر باسم الملك وطبقا للقانون ، فإنني أعلن عن تضامني المطلق مع سي علاوي ومحاميه إذا قررا متابعتك قضائيا، وأعتبر أن القيام بهذا الإجراء هو الحد الأدنى المطلوب منهما لمواجهة رعونتك التي شوهت صورة ميدلت وأساءت لسمعة رجاله ونسائها المعروفين بمستوى بعيد جدا عن هذا المستوى الوضيع الذي تظهرين به في كل مرة تفتحين فمك بالكلام أو تحركين أناملك لكتابة أشياء مخجلة ممزوجة بالكذب والجهل وقلة الأدب.
حقوقي من ميدلت يتضامن مع سي علاوي ومحاميه.
تعليقات
0