مستشفى الإمارات – جميرا تطلق حملة الوقاية من مرض الانفلونزا سبتمبر الموعد المثالي للقاحات المضادة للأمراض قبل العودة إلى المدارس

لينا بريس

مع اقتراب موعد العودة إلى المدارس، وحرصاً منها على وقاية التلاميذ والطلاب من مرض الانفلونزا، تُطلق مستشفى الإمارات جميرا حملة لقاح الانفلونزا، واتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة للوقاية من خطر الإصابة به والعدوى بالأمراض الخطيرة جراء الإصابة به.

تبدأ الحملة في الأول من سبتمبر لتقديم اللقاحات إلى المرضى من كافة الفئات العمريةمقابل 99 درهم، تشمل الحصول على الاستشارة من مزودي الرعاية الصحية في مستشفى الإمارات- جميرا، التابعة لشركة الإمارات للرعية الصحية، المنشأة الصحية الرائدة التي تضم 100 سريراً وتُعد منارة التقدم في مجال الرعاية الصحية في المنطقة. وتمتلك الشركة وتدير محفظة واسعة من المستشفيات، والعيادات التخصصية، ومراكز الرعاية العاجلة، وعيادات التجميل والجمال، والصيدليات.

وقال الدكتور ينال سلام، أخصائي الطب الباطني في مستشفى الإمارات جميرا: “يُعّدُ لقاح الإنفلونزا لقاحاً موسمياً للوقاية من الإنفلونزا “أ” و”ب” وسلالاتهما التي تسبب عدوى حادة، وأوصي بتلقي هذه اللقاحات سنوياً، إذ تتطور لتشمل الفيروسات الرئيسية المسببة للإنفلونزا”.

ينتشر فيروس الانفلونزا كل عام خلال شهري سبتمبر وأبريل، ما يهدد بالإصابة بالعديد من الأمراض التنفسية الخفيفة والمزمنة الناتجة عن مختلف أنواع الفيروسات التي تهاجم الجسم، ويُسهم لقاح الانفلونزا في الحد من خطر العدوى بأكثر من 50 في المائة، والحد من مضاعفات شديدة، إذ يُصاب بها بشكل خاص الأطفال حتى عمر خمسة سنوات، كما ترتفع نسبة الإصابة بالعدوى لدى الفئات العمرية من 60 عاماً فما فوق منمرضى الربو، وأمراض القلب والسكري، واضطرابات الكبد والكلى المزمنة، وأمراض الدم، والاضطرابات العصبية، وأمراض ضعف المناعة، والمصابين بالسمنة المرضية.

ويساعد اللقاح على منح الجسم المناعة من العدوى بالإنفلونزا خلال أسبوعين من تلقي اللقاح، والوقاية من الإنفلونزا “أ” وفيروسات (H1N1)والإنفلونزا “ب” وفيروسات (H3N2)، إذ يساعد تلقي اللقاح في الوقت المناسب واتخاذ الاحتياطات اللازمة في منع انتشار الفيروسفي المجتمعات.

وتؤكد التقارير بأن الآثار الجانبية للقاح الإنفلونزا طفيفة وتختفي تدريجياً، إذ يعاني المرضى عادةً من بعض المرارة، والاحمرار، والانتفاخ في المنطقة التي تلقت اللقاح، أو حمى خفيفة وآلام عضلية. وأحياناً يُسبب اللقاح للكبار بعض الصداع، والألم العضلي، والإرهاق، وفي كلا الحالتين تستمر الأعراض لمدة يوم إلى يومين، ولا تتطلب أي علاج.

وتشمل قائمة العوامل الأخرى الواجب مراعاتها لتفادي الإصابة الحفاظ على النظافة التامة على الدوام، وتناول الأطعمة الغنية بفيتامين (سي) لبناء المناعة، وتغطية الفم أثناء السعال أو العطس لمنع انتشار العدوى، ومراجعة الطبيب عند الشعور بالحمى، أو السعال، أو القشعريرة.

وأخيراً، من المهم عدم إرسال الأطفال إلى روضة الأطفال أو المدرسة عند إصابتهم بهذه العدوى لمنع نقل هذه العدوى للآخرين.

تابعوا آخر الأخبار من لينابريس على Google News تابعوا آخر الأخبار من لينابريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من لينابريس على Telegram

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0

مقالات ذات صلة

الثلاثاء 10 ديسمبر 2024 - 15:17

ترأس وزير الصحة والحماية الاجتماعيةالسيد أمين التهراوي أشغال الدورة العادية للمجلس الإداري للمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس

الإثنين 9 ديسمبر 2024 - 13:41

أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية السيد أمين التهراوي على الدور المحوري للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة

الإثنين 9 ديسمبر 2024 - 11:43

100 عام من العطاء في خدمة صحة المغاربة في المساهمة في تجويد المنظومة الصحيةالمغرب

الجمعة 29 نوفمبر 2024 - 14:52

وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تخلد اليوم العالمي لمكافحة السيدابمناسبة تخليد اليوم العالمي لمكافحة السيدا،