عمد الرئيس السابق لجمعية الإخلاص للحرفيين بسيدي بيبي ، يوم أمس الاحد 22 شتنبر 2019 الى عقد جمع عام عادي لتجديد المكتب المسير للجمعية وذلك في مكان لم يفصح عنه حتى اللحظة، والغريب في الأمر هو السرية التامة التي اعتمدها الرئيس ومعه مجموعة جد محدودة من المخلصين له ، وإقصاؤه لباقي الحرفيين الذين كانوا ولايزلون أعضاء في جمعية الإخلاص للحرفيين بسيدي بيبي .
فقد فوجئ الجميع بتسرب خبر انعقاد هذا الجمع العام المشبوه والغير قانوني ،باعتبار ان الفصل الخامس من القانون الأساسي لهذه الجمعية ينص على ضرورة توجيه استدعاءات مرفوقة بجدول أعمال الجمع العام، لجميع أعضاء الجمعية وإخبارهم بتاريخ ومكان انعقاده قبل خمسة عشرة يوماعلى الاقل.
ويرجع الحرفيون سبب هذا التعسف المتستر عليه الى رغبة رئيس جمعية الإخلاص في إقحام نفسه في عملية توزيع بقع أرضية بالحي الصناعي الحرفي، للحرفيين المتضررين من التوزيع الأول الذي أشرفت عليه نفس الجمعية ، وتواطأت فيه مع أطراف أخرى بحيث تم وقتئذ تفويت 286 بقعة ارضية بالحي الصناعي ، ولم يستفد منها سوى اقل من 100حرفي بسيدي بيبي ، في حين أعطي اصحاب الرشاوي من خارج الجماعة العدد الاوفر بالرغم من بعدهم التام عن الحرف وعن المنطقة ككل.
العثماني يدعومناضلات ومناضلي الحزب للتحلي بروح اليقظة والفطنة لمواجهة التدليس وقلب الحقائق
ويندد الحرفيون اليوم كما كان الامر بالامس بتجاوزات هذه العصابة ويطالبون بتدخل السيد الباشا وعامل شتوكة ايت بها لوضع حد لهذه الخروقات وإلزام هؤلاء باحترام أسس العمل الجمعوي ، كما يناشدونهم بالإطلاع على ماضي هذا الشخص المتعلق بمشاركته الفعالة في الحاق ضرر الإقصاء والحرمان من الاستفادة من الحي الصناعي الحرفي لعدد كبير من الحرفيين ، مما نتج عنه حدوث صراعات لا تكاد تنتهي بين هؤلاء فيما بينهم وأيضا فقدانهم المتزايد للثقة في العمل الجمعوي بسيدي بيبي,
تعليقات
0