يدعم مركز فقيه للإخصاب الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، ويسعى للوصول إلى النساء كافة اللواتي يصارعن المرض لمساعدتهن في الحفاظ على الخصوبة وتحقيق حلمهن بتكوين أسرة.
وأطلق المركز خلال شهر أكتوبر الجاري حملة تحت عنوان “معاً نحن أقوى” تكريماً لمريضات سرطان الثدي، ويحاول جاهداً مساعدتهن كي لا يقضي المرض على حلمهن بالأمومة. وكجزء من هذه المبادرة، يمكن للمريضات الاستفادة من الاستشارة المجانية خلال زيارتهن الأولى للمركز، والاستفادة من العديد من الخدمات الأخرى المقدمة لهن على مدار هذا الشهر.
وقال الدكتور مايكل فقيه، مدير مركز فقيه للإخصاب: “يمكن أن تؤدي علاجات السرطان الكيميائية والإشعاعية إلى تأثيرات جمة على خصوبة المرأة، حيث أنها تستهدف الخلايا السرطانية وتسبب تلفاًكبيراً للخلايا الطبيعية في الجسم، مما يقلل من فرص الحمل والإنجاب. وتسبب هذه العلاجات إلى جانب التأثيرات الجانبية الناجمة عنها معاناة حقيقية للنساء الراغبات في الحمل والإنجاب. ونعي في مركز فقيه للإخصاب تأثيرات هذه التجربة المريرة على النساء، ونود الوصول إلى كل امرأة خلال هذه المرحلة ونضع في خدمتهاخدماتنا العلاجية المتميّزة”.
ويتيح إجراء تجميد البويضات للمرأة الحفاظ على جودة البويضة قبل البدء بأي علاجات طبية، وبالتالي يمكن للنساء الخضوع للعلاج مع المحافظة على فرصة تحقيق حلمهن في الأمومة بعد الانتهاء من العلاج.
ويُقدم مركز فقيه للإخصاب خصماً بنسبة 10 بالمائة على باقة تجميد البويضات لجميع النساء المؤهلات لهذا الإجراء، أما بالنسبة للنساء اللواتي يصارعن مرض السرطان، فيقدم لهن المركز خصماً بنسبة 50 بالمائة على باقة تجميد البويضات خلال هذا الشهر. وتسري هذه العروض حتى نهاية شهر أكتوبر الجاري في فروع المركز كافة المنتشرة في كل من أبوظبي، ودبي، والعين.
ويُعتبر مركز فقيه للإخصاب أحد المراكز الرائدة في مجال علاج العقم، أمراض النساء والتوليد، وعلم الوراثة، والتلقيح الاصطناعي في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، مع وجود فروعه في كل من أبوظبي، دبي والعين، ويواصل المركز بفضل التقنيات الحديثة التي يوظفها التقدم في مجال الطب الإنجابي في المنطقة.
سجلماسة بريس / sijilmassapress
تعليقات
0