تفاعلت مصالح الأمن الوطني بمدينة تينغير، بسرعة وجدية كبيرة، مع تدوينة منشورة في مواقع التواصل الاجتماعي تتضمن صورة لشخص يلتحف النقاب، وتدعي أن ثلاثة أفراد يتنكرون في زي نسائي قاموا بمحاولة استدراج تلاميذ قاصرين في مؤسسة تعليمية، كما قاموا بارتكاب نفس الفعل الإجرامي في وقت سابق بأحد الدواوير القروية الكائنة بضواحي تينغير.
وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أنه ، وتنويرا للرأي العام، وتبديدا للمخاوف التي قد تتسبب فيها هذه التدوينة نتيجة تداعياتها المحتملة على الإحساس بالأمن لدى المواطنين، تؤكد مصالح الأمن بمدينة تينغير أنها فتحت بحثا دقيقا على ضوء هذه التصريحات المنشورة، وراجعت بشأنها كلا من الطاقم الإداري والأطر التعليمية بالمدرسة المذكورة في التدوينة، وكذا أسر وعائلات العديد من التلاميذ، فلم يثبت لها تسجيل أي فعل إجرامي مماثل.
وأضاف البلاغ أن مصالح الأمن الوطني قامت بالتنسيق مع السلطات المحلية والدرك الملكي، فلم يثبت لها رصد ارتكاب أو محاولة ارتكاب أي فعل إجرامي من قبيل ما جاء في التدوينة المنشورة.
وأشار المصدر ذاته ، أن مصالح الأمن الوطني بمدينة تينغير، وإذ تنفي تسجيلها لأية شكاية أو وشاية أو بلاغ من أسر الضحايا المفترضين حول هذه الواقعة المزعومة، فإنها تؤكد في المقابل تدعيمها للعمليات الأمنية في محيط المؤسسات التعليمية، بما يضمن الوقاية من كل مظاهر الجريمة من جهة، وتمكين التلاميذ من الظروف الآمنة للتحصيل والدراسة من جهة ثانية.
مصطفى فارس في المؤتمرالدولي للعدالة بمراكش:نزاهة القضاء أساس الإستثمار
سجلماسة بريس / sijilmassapress
تعليقات
0