سجلماسة بريس-عبدالإله الزكري .القصر الكبير
أطاحت مجموعة الحي المحمدي فريق الاتحاد البيضاوي ” الطاس ” بقيادة فيلسوف سمفونيته المدرب ابن البيت مصطفى العسري بعد ظهر اليوم بالملعب الشرفي بمدينة وجدة بعد مسيرة شاقة في منافسات كأس العرش بكل التوقعات التي رافقت وصوله إلى النهائي الغالي لكأس العرش الذي ترأسه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد و هو النهائي الذي جمعه بفريق يفوقه عدة و عتادا حسنية أكادير و لا يفوقه عزما و إرادة على الأرض بحيث تمكنت عناصر مصطفى العسري فريق الاتحاد البيضاوي من التوقيع على أول تتويج له بالكأس الفضية و حملها إلى خزائنه بالدار البيضاء رفقة الآلاف من الأنصار و المشجعين من الدار البيضاء و المغرب بشكل عام و من الحي المحمدي تحديدا عقب فوزه أمام حسنية أكادير بهدفين مقابل هدف واحد في أحسن و أجود مواجهاته على الإطلاق و هذا ما كشفت عنه منهجية و أسلوب مدربه مصطفى العسري الذي أربك حسابات مدرب حسنية أكادير خاصة خلال المنتصف الثاني لهذا النهائي الذي منح الاتحاد الرياضي البيضاوي الأسبقية في كل شئ بفضل عزيمة لاعبيه و فاعلية خطوطه الثلاثة و يقظة حارس مرماه يوسف الذي دافع عن مرماه بذهنية و ذكاء كبيرين منح بحضوره هذا باقي زملاءه شحنة قوية نحو صعود منصة التتويج لتسلم الكأس الغالية الأولى في تاريخ الطاس من يدي صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد و الذهاب للإحتفال بها الليلة بالحي المحمدي بالدار البيضاء في غضون ذلك أكد تتويج الاتحاد البيضاوي بالكأس الفضية عقب إطاحته بالدفاع الحسني الجديدي بالملعب الكبير بطنجة لحساب الدور ما قبل النهائي و في النهائي بحسنية أكادير أن الكرة اليوم لا تخضع لمنطق الكبير و الصغير و أن الكل على كفة واحدة في حال وجود التدبير الجيد و التخطيط الدقيق و العمل المتواصل و هذا ما أبانت عنه مجموعة الاتحاد البيضاوي اليوم ما ينبغي أخذه من هذا التتويج بعين الاعتبار بعد كل ما سبق الحديث عنه بخصوص تتويج الطاس بكأس العرش هو كل ما له صلة بهذا التتويج الإصرار و الشجاعة و الجرأة باعتماد الاختيارات المبنية على الحرية في العمل و الأداء .
سجلماسة بريس / sijilmassapress
تعليقات
0