جمعية التحدي للمساواة والمواطنة تخلد اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء

لينا بريس

سجلماسة بريس

دأبت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة تخليد اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء، كما اعتادت المساهمة في حملة 16 يوم الأممية لمناهضة العنف المبني على النوع، من خلال برنامج متنوع، اختارت له كشعار هذه السنة: الأنترنت والتلفون… للتواصل والتوعية..ماشي لممارسة التحرش والعنف عليا..لقد اتخذت ظاهرة العنف الرقمي الممارس ضد النساء في السنوات الأخيرة مستويات خطيرة، أضحى معها التحرك من أجل لفت الانتباه، وكسر جدار الصمت الذي لازال يحيط بها، أمرا ملحا للغاية، فقد أظهرت نتائج البحث العملي التي أجرته منظمة MRA والتي كانت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة واحدة من الجمعيات السبعة التي ساهمت في انجازه، أن واحدة من كل أربع نساء تعرضت لعنف عبر الأنترنيت، في حين أن واحدة فقط من كل عشرة بادرت إلى تبليغ السلطات العمومية بهذا العنف.وفي هذا السياق تأتي هذه المبادرة لتسليط الضوء على الظاهرة وتحسيس الرجال والنساء بآثارها الاجتماعية والنفسية الطويلة الأمد.كما تعلن جمعية التحدي للمساواة والمواطنة ATEC دعمها الكامل لمبادرة منظمة الأمم المتحدة للمرأة بالمغرب التي اختارت لها كشعار هذه السنة “الذكورة الإيجابية ” وذلك انطلاقا من إيماننا الراسخ بأن القضاء على العنف ضد النساء لا يمكنه أن يتحقق إلا بانخراط الرجال والنساء معا. وتناشيا مع ما سبق سطرت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة برنامجا متنوعا فيما يلي أهم مواده:  إصدار وتوزيع، على مستوى واسع محليا ووطنيا، بطائق تحمل صورا لرجال بجانب عبارات لهم، يتعالون من خلالها عن الممارسات المسيئة للنساء، ويدعون نظرائهم الرجال للتحلي بروح المسؤولية في استعمال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في إطار الأهداف النبيلة التي من أجلها خلقت، ومناهضة الصور النمطية التي تروج عبر وسائط الاتصال وتحط من كرامة النساء. تنظيم ندوة صحفية يتم خلالها عرض و مناقشة خلاصات البحث العملي التي أجرته منظمة MRA بتعاون مع جمعية التحدي وجمعيات أخرى. تنظيم لقاءات مفتوحة مع المواطنات والمواطنين للتحسيس بأهمية تملك المغاربة، نساء ورجالا، لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وبالتداعيات الخطيرة الناتجة عن التلاعب بها واستغلالها لإلحاق الأذى بالنساء والتذكير بمقتضيات القانون 103-13 ذات الصلة. تنظيم لقاءات تحسيسية توعوية بالعنف الرقمي، والتقنيات التي يلجأ إليها المعتدون، لفائدة تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية بالإضافة إلى طالبات وطلبة بعض الكليات والمعاهد المهنية… دورات تكوينية لفائدة الأطر الجمعوية بمختلف مقاطعات الدار البيضاء.  عرض ملصقات في الموضوع ببعض شوارع المدينة.

سجلماسة بريس / sijilmassapress

تابعوا آخر الأخبار من لينابريس على Google News تابعوا آخر الأخبار من لينابريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من لينابريس على Telegram

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0

مقالات ذات صلة

السبت 21 ديسمبر 2024 - 15:56

كلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية بسطات… والتمادي في الخروقات والعشوائية…

السبت 21 ديسمبر 2024 - 15:26

شبكة إجرامية تنشط في ترويج المخدرات والفرار وتغيير معالم حادثة سير

السبت 21 ديسمبر 2024 - 14:12

انطلاق فعاليات “المعرض الإفريقي” في نسخته الثالثة بوجدة

السبت 21 ديسمبر 2024 - 13:09

الحسيمة عامل إقليم الحسيمة  يواكب عن بعد  أشغال المناظرة الوطنية للجهوية المتقدمة