ابراهيم فاضل – سجلماسة بريس
اختتمت عشية اليوم الأربعاء 11 دجنبر 2019، النسخة الأولى من المعرض الدولي للأركان، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بين 7 و11 من الشهر الجاري، حيث قارب عدد الأشخاص الذين زاروا الفضاء المغلق للمعرض في ساحة الوحدة بمدينة أكادير، 50 ألف زائرة وزائرا.
وشكل المعرض، طيلة خمسة أيام، فرصة لتبادل الخبرات وللتشبيك، خاصة من خلال عقد أكثر من 30 لقاء ثنائيا وجانبيا، إضافة إلى ورشات، بين مختلف الفاعلين والمختصين والمهنيين في سلسلة الأركان، بهدف إقامة شبكات من أجل تبادل الخبرات والتعريف بالمنتجات وبالأبعاد الثقافية والتراثية المرتبط بهذه المنظومة الإيكولوجية.
وفاقت مساحة الفضاء المغطى للمعرض الدولي للأركان في نسخته الأولى 2000 متر مربع، ضمت داخلها أروقة لعرض منتجات المقاولات الصغرى والمتوسطة العاملة في قطاع الأركان، انطلاقا من التجميع ومرورا بالإنتاج والتعليب، وبحضور مختبرات مختصة.
كما تم تخصيص فضاء ثلاثي الأبعاد داخل المعرض، وشهد إقبالا كبيرا من طرف الزائرات والزوار الذين تمكنوا من خلاله من الغوص في عالم الأركان واكتشاف غناه الطبيعي، إضافة إلى الإرث التاريخي المرتبط به.
وضم المعرض أيضا فضاءات للحكايات التراثية التي عرفت إقبالا واسعا من طرف الأطفال والزوار. وكان الهدف منها تلقين الأجيال الصاعدة ثقافةَ المحافظة على الموروث المادي واللامادي للأركان. كما تم تخصيص فضاء لعرض اللوحات التشكيلية والصور الفوتوغرافية المتعلقة بشجرة الأركان.
وتمكن الزوار المغاربة والأجانب، إضافة إلى وسائل الإعلام الوطنية والدولية من الاطلاع على الطرق التقليدية والحديثة لاستخلاص زيت الأركان، وتذوقوا مختلف الأطباق المعدة بزيت الأركان، كما اكتشفوا المحيط الحيوي للأركان من خلال المعارض والأنشطة الثقافية والفنية المختلفة.
وشكل المعرض فرصة استثنائية لتعزيز وتطوير الأبعاد المعرفية والثقافية وفن العيش المرتبطة بمجالات الأركان بأكملها، من خلال الجمع بين كافة الأطراف الفاعلة في سلسلة الأركان: المنتجون والمصنعون والمصدرون.
في المقابل شهدت الساحات الرئيسية الخمس في مدينة أكادير، والتي احتضنت خمس قرى تقليدية مصغرة، ضمت أروقة وخياما تقليدية، إقبالا كبيرا من طرف السكان والسائحين، حيث فاق عدد المقبلين عليها 150 شخص.
واحتضنت هذه القرى التقليدية، معروضات ومنتجات 120 تعاونية تمثل ثمانية أقاليم ضمن محمية المحيط الحيوي لشجرة الأركان وهي: الصويرة وتزنيت وتارودانت وشتوكة آيت باها وإنزكان أيت ملول وسيدي إفني وكلميم وأكادير إداوتنان.
وتمكنت هذه التعاونيات المشاركة من عرض منتجاتها وتبادل الخبرات والتجارب، والتعرف على آخر الإبداعات فيما يتعلق بمنتجات التجميل والمنتجات الغذائية المطورة انطلاقا من الأركان ومن المنتجات الطبية والعطرية. وقد تمكنت هذه التعاونيات خلال خمسة أيام من العرض من بيع قرابة 80 في المائة من معروضاتها.
الدولي للأركان، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بين 7 و11 من الشهر الجاري، حيث قارب عدد الأشخاص الذين زاروا الفضاء المغلق للمعرض في ساحة الوحدة بمدينة أكادير، 50 ألف زائرة وزائرا.
وشكل المعرض، طيلة خمسة أيام، فرصة لتبادل الخبرات وللتشبيك، خاصة من خلال عقد أكثر من 30 لقاء ثنائيا وجانبيا، إضافة إلى ورشات، بين مختلف الفاعلين والمختصين والمهنيين في سلسلة الأركان، بهدف إقامة شبكات من أجل تبادل الخبرات والتعريف بالمنتجات وبالأبعاد الثقافية والتراثية المرتبط بهذه المنظومة الإيكولوجية.
وفاقت مساحة الفضاء المغطى للمعرض الدولي للأركان في نسخته الأولى 2000 متر مربع، ضمت داخلها أروقة لعرض منتجات المقاولات الصغرى والمتوسطة العاملة في قطاع الأركان، انطلاقا من التجميع ومرورا بالإنتاج والتعليب، وبحضور مختبرات مختصة.
كما تم تخصيص فضاء ثلاثي الأبعاد داخل المعرض، وشهد إقبالا كبيرا من طرف الزائرات والزوار الذين تمكنوا من خلاله من الغوص في عالم الأركان واكتشاف غناه الطبيعي، إضافة إلى الإرث التاريخي المرتبط به.
وضم المعرض أيضا فضاءات للحكايات التراثية التي عرفت إقبالا واسعا من طرف الأطفال والزوار. وكان الهدف منها تلقين الأجيال الصاعدة ثقافةَ المحافظة على الموروث المادي واللامادي للأركان. كما تم تخصيص فضاء لعرض اللوحات التشكيلية والصور الفوتوغرافية المتعلقة بشجرة الأركان.
وتمكن الزوار المغاربة والأجانب، إضافة إلى وسائل الإعلام الوطنية والدولية من الاطلاع على الطرق التقليدية والحديثة لاستخلاص زيت الأركان، وتذوقوا مختلف الأطباق المعدة بزيت الأركان، كما اكتشفوا المحيط الحيوي للأركان من خلال المعارض والأنشطة الثقافية والفنية المختلفة.
وشكل المعرض فرصة استثنائية لتعزيز وتطوير الأبعاد المعرفية والثقافية وفن العيش المرتبطة بمجالات الأركان بأكملها، من خلال الجمع بين كافة الأطراف الفاعلة في سلسلة الأركان: المنتجون والمصنعون والمصدرون.
في المقابل شهدت الساحات الرئيسية الخمس في مدينة أكادير، والتي احتضنت خمس قرى تقليدية مصغرة، ضمت أروقة وخياما تقليدية، إقبالا كبيرا من طرف السكان والسائحين، حيث فاق عدد المقبلين عليها 150 شخص.
واحتضنت هذه القرى التقليدية، معروضات ومنتجات 120 تعاونية تمثل ثمانية أقاليم ضمن محمية المحيط الحيوي لشجرة الأركان وهي: الصويرة وتزنيت وتارودانت وشتوكة آيت باها وإنزكان أيت ملول وسيدي إفني وكلميم وأكادير إداوتنان.
وتمكنت هذه التعاونيات المشاركة من عرض منتجاتها وتبادل الخبرات والتجارب، والتعرف على آخر الإبداعات فيما يتعلق بمنتجات التجميل والمنتجات الغذائية المطورة انطلاقا من الأركان ومن المنتجات الطبية والعطرية. وقد تمكنت هذه التعاونيات خلال خمسة أيام من العرض من بيع قرابة 80 في المائة من معروضاتها.
سجلماسة بريس / sijilmassapress
تعليقات
0