عبدالإله الزكري. القصر الكبير. _
وقع فريق النادي الرياضي القصري لكرة اليد مطلع الموسم الجاري على ما يبدو على موسم استثنائي خلافا للمواسم السابقة لهذا النادي بمختلف المسابقات الجهوية و الوطنية بحيث أقدمت الإدارة المسؤولة عنه وفق مصادر مطلعة على تعليق أنشطة فئة الكبار بالجامعة الملكية المغربية لكرة اليد و هي الفئة إلى جانب فئة الكبيرات اللذان سجلتا سويا حضورا ملفثا للإنتباه على الصعيد الوطني خلال المواسم القليلة الماضية و يعود هذا القرار قرار تعليق مشاركة الكبار في مختلف المنافسات الوطنية لأسباب تخص الشأن الداخلي لهذا النادي مقابل إبقاء ذات الإدارة على مشاركة فئة الكبيرات و الفئات الصغرى فئة الفتيان تحديدا على المستوى الوطني و الجهوي و هذا ما يوحي بالمعطى الاستثنائي بتقدير بعض المتتبعين و المراقبين لهذا الشأن على الساحتين الرياضيتين المحلية و الوطنية و هو المعطى أو التوجه الذي قابلته ذات الأوساط الرياضية المهتمة و المتتبعة بالترحاب خاصة أنه يرمي في بعده و عمقه إلى نوع من التنمية البشرية في مجالها الرياضي عبر تكوين و تأهيل العنصر البشري من زاوية الفئات الصغرى إلا أن المثير للدهشة قبالة هذا المشروع إقدام ذات المسؤولين عن النادي على اتخاذ قرار من نوع آخر يقضي بتقديم اعتذار في أولى خطوات تنفيذ المشروع الذي اعتبر تنمويا أمام فريق اتحاد طنجة لكرة اليد بطنجة و عدم قدرة الفريق القصري النادي لكرة اليد على إتمام المواجهة الأخيرة التي جمعته مع طلبة تطوان على بساط القاعة المغطاة بلعباس بالقصر الكبير التي لم ينهيها الفريق القصري النادي لكرة اليد وفق ما هو مقرر لها بحسب ما ذكرته بعض المصادر المتتبعة و هذا ما يؤكد فرضية أخرى إلى جانب توقيع النادي الرياضي القصري لكرة اليد على موسم استثنائي بمعنى هل الأمر على صلة بواقع استثنائي ؟أم أن في الخطوات المتبعة إشارة على بداية للعد التنازلي ؟
تعليقات
0