سجلماسة بريس / رشيد ابوهبة
بشراكة مع صندوق الدعم المخصص لتشجيع تمثيلية النساء والهيئة الوطنية للتربية والتكوين بالخميسات افتتحت بالمركب السياحي ضاية رومي ضواحي مدينة الخميسات يومه السبت 18 يناير الجاري، فعاليات مشروع ”المشاركة السياسية للمرأة بين مقومات التمكين و آليات التجويد” و ذلك على مدى ستة أشهر متواصلة.و شهدت، الجلسة
الافتتاحية حضور كل من نعيمة الشدادي نائبة رئيس مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة، و فضيل نور الهدى و أمينة العلامي عضوات بمجلس الجهة، و أزيد من خمسون مستشارة جماعية بإقليم الخميسات و العشرات من الفاعلات السياسيات و المدنيات و ممثلي وسائل الإعلام المحلية و الوطنية.و في كلمتها الافتتاحية ذكرت رئيسة الهيئة الوطنية للتربية و التكوين فتيحة الحارثي أن هذا المشروع، يأتي في إطار انخراط الجمعية في التوجه الرسمي الرامي إلى الرفع من منسوب المشاركة السياسية للمرأة، و دعم الجهود الرامية إلى تشجيع و تحقيق تمثيليتها سواء داخل
التنظيمات السياسية أو النقابية أو الجمعوية أو داخل مؤسسات الهيئات المنتخبة للسياسات العمومية إما على المستوى الوطني أو الترابي.من جهته أوضح الدكتور الباحث سعيد بلفقيه أن هذه الدورات التكوينية تهدف إلى تقوية قدرات الخطابة السياسية لدى المرأة السياسية و كيفيات التأثير على الجماهير و الإسهام في محاربة الأمية الوظيفية السياسية سواء كمنتخبة في إحدى الهيئات الدستورية أو كفاعلة سياسية ذات طموح تنظيمي أو قيادي أو انتخابي و تأهيل المرأة السياسية محليا للتفاعل مع الأفراد و الجماعات و تمليكها للترسانة الدستورية و القانونية المؤطرة للمشاركة السياسية. مضيفاً أن هذه الورشات من شأنها الإسهام في تكوين قيادات نسائية مفتقدة في المشهد السياسي مؤهلة لتتبوأ الصفوف
الأمامية داخل الأجهزة التنفيذية للتنظيمات الحزبية من باب تحمل المسؤولية و ليس لتأثيث المشهد فقط و انخراطاً في التوجه الملكي الذي ما فتئ يدعو إلى تثمين العنصر البشري بصفة عامة و النساء بصفة خاصة لما يمتلكنه من كفاءات و قدرات تؤهلهن إلى الإسهام في إغناء ورش النموذج التنموي الذي تنشده بلادنا.و انطلقت، سلسة الدورات التكوينية في مرحلتها الأولى و التي أطرها الدكتور و الباحث حسن تاج تحت عنوان الخطابة السياسية و مواجهة الجمهور
حيث استهدفت الدورة النساء المنتخبات في مختلف الجماعات القروية بإقليم الخميسات و النساء الراغبات في خوض غمار استحقاقات الانتخابات المقبلة و ساكنة الجماعات القروية المبرمجة و القيادات النسائية المحلية.جدير بالذكر، أن هذا المشروع من شأنه تقوية الرصيد المعرفي و من عزيمة المنتخبات المحليات للمشاركة في الاستحقاقات المقبلة
بتطويرهن لمعارفهن المؤطرة للفعل السياسي عامة و الانتخابي على الخصوص، بالإضافة إلى تمكين المنتخبات من آليات الترافع و التواصل السياسيين مما سيشكل قيمة مضافة مقارنة مع وضعهن قبل المشاركة في فعاليات هذا المشروع
تعليقات
0