المجلس النقابي للاتحاد الجهوي لنقابات طنجة (إ.م.ش) يعتبر معركة عمال شركة أمانور معركة كل قطاعات ومناضلي الاتحاد الجهوي

سجلماسة بريس

التأم المجلس النقابي للاتحاد الجهوي لنقابات طنجة (إ.م.ش) في اجتماع عاجل يومه الثلاثاء 21 يناير 2020 على إثر الطرد التعسفي لإدارة شركة أمانور للمناضل النقابي والكاتب العام لعمال ومستخدمي شركة أمانور الأخ “عبد اللطيف الرازي”، على بعد أيام من توقيع محضر اتفاق بين المكتب النقابي وإدارة الشركة بحضور المدير الجهوي للشغل ، ودون سابق إنذار، وفي خطوة تعتبر تهجما صارخا على الحريات النقابية واستهدافا للممثلين النقابيين، وتوجها واضحا لإقبار التجربة النضالية والنقابية المتميزة التي أرساها عمال أمانور بصمودهم النضالي ووحدتهم النقابية.

والمجلس النقابي إذ يعتبر معركة عمال أمانور معركة وجود بالنسبة لكل قطاعات ومكاتب الاتحاد المغربي للشغل، فإنه يعلن ما يلي :

إدانته الصارخة لقرار الطرد التعسفي في حق الكاتب العام لعمال شركة أمانور “عبد اللطيف الرازي”، ومطالبته بالتراجع الفوري عن هذا القرار وبإعادة المناضل النقابي المطرود إلى مقر عمله دون قيد أو شرط.
مطالبته السلطات المحلية بتحمل مسؤوليتها في فرض احترام القانون وحماية الحريات النقابية.
اعتباره معركة عمال شركة أمانور معركة كل قطاعات ومكاتب الاتحاد المغربي للشغل، وتقريره استمرار المجلس النقابي في دورة مفتوحة إلى حين الاستجابة لمطالب عمال شركة أمانور.
تحيته لعمال شركة أمانور بطنجة وبكل فروعها في المغرب على وحدتها وتقريرها الانخراط في إضراب مفتوح عن العمل إلى حين التراجع عن قرار الطرد والاستجابة لمطالب العمال.
مناشدته الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل للتدخل العاجل دعما لمعركة عمال ومستخدمي شركة “أمانور”.
تقريره خوض برنامج نضالي تصعيدي يتضمن وقفات احتجاجية ومسيرة بالسيارات نحو مقر الشركة وقد بث المجلس النقابي في تواريخ وأماكن الشطر الأول من البرنامج النضالي على أساس أن يحدد الشطر الثاني في المجلس النقابي ليوم الأحد 26 يناير، وهي كما يلي :
وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية الجهة يوم الخميس 23 يناير على الساعة الحادية عشرة صباحا.
وقفة احتجاجية أمام مفتشية الشغل يوم الجمعة 24 يناير على الساعة الحادية عشرة صباحا.
مسيرة بالسيارات من مقر الاتحاد المغربي للشغل بطنجة إلى مقر الشركة يوم الأحد 26 يناير ابتداء من الساعة الثانية عشرة والنصف، تختتم بوقفة احتجاجية على الطريق المقابل لمقر الشركة.

و الاتحاد الجهوي إذ يؤكد أن هذه المعركة هي معركة كرامة ودفاع عن الحريات النقابية وحقوق ومطالب الطبقة العاملة، فإنه يدعو كافة العمال والعاملات والمناضلين والمناضلات إلى المشاركة الكثيفة والواسعة في كل المحطات النضالية التصعيدية، وإلى التجند الجماعي لإنجاح هذه المعركة المصيرية بالنسبة للاتحاد المغربي للشغل والطبقة العاملة بطنجة.