سجلماسة بريس
شارك السيد محمد التويمي بن جلون، نائب رئيس مجلس النواب، في أشغال المؤتمر الثلاثون الطارئ للاتحاد البرلماني العربي الذي انعقد يوم 8 فبراير الجاري بالعاصمة الأردنية عمان لبحث موضوع المبادرة المفروضة أحادية الجانب لحل القضية الفلسطينية. وقد عرف هذا المؤتمر الذي ترأسه السيد عاطف الطراونة، رئيس الاتحاد البرلماني العربي ورئيس مجلس النواب الأردني، مشاركة مكثفة من طرف رؤساء وممثلي البرلمانات العربية.
وفي كلمته خلال المؤتمر أكد السيد التويمي بن جلون على أن موقف المملكة المغربية، ملكاً وحكومةً وشعباً، من القضيةِ الفلسطينية لا يَتَزَحْزَحُ، وأن الشعبَ المغربِي ماضٍ في دَعْمِه المتواصل للقضية الفلسطينية في كلِّ أبعادِها الشَّاملة.
كما ذكر السيد التويمي بن جلون أن المملكة المغربية، التي يَرْأَسُ عاهِلُها، الملك محمد السادس نصره الله، لجنةَ القدسِ التابعةَ لمنظمةِ التعاونِ الإسلامي، جدَّدَتِ التعبيرَ عن موقِفِها الملتزِم الواضِح في نداء القدس بتاريخ 30 مارس 2019، الـمُوَقَّعِ من طرفِ جلالته والبابا فرانسيس الأول، والذي يؤكد على ضرورة أن تُكفل داخل مدينة القدس الشريف حرية الولوج إلى الأماكن المقدَّسَة، لفائدة أتباع الديانات التوحيدية الثلاث.
وأكد السيد نائب رئيس مجلس النواب كذلك على أن أي مقترحٍ حول القضية الفلسطينية لا يمكنه أن يتحقق إذا كان من تدبير طرف واحد، ويغيِّب وِجهاتِ النظرِ الفلسطينيةَ والعربيةَ والإسلاميةَ، ويتجاهل قراراتِ مجلسِ الأمن ومقرراتِ الأممِ المتحدة ومواثيقَها.
وقد صدر عن المؤتمر بيان ختامي أكد فيه رؤساء المجالس والوفود البرلمانية العربية على أن القضية الفلسطينية ستظل في صدارة القضايا العربية معتبرين أن صفقة القرن هي اتفاق من طرف واحد لا تمثل خطوة باتجاه الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية.
كما أكد البيان الختامي على رفض الاتحاد البرلماني العربي لأي تسوية غير عادلة للقضية الفلسطينية لا يقبل فيها الفلسطينيون ولا تنص على حقوقهم التاريخية بقيام دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.
وعلى هامش المؤتمر، أجرى السيد محمد التويمي بن جلون مباحثات مع رؤساء البرلمانات العربية تمحورت حول دعم العمل البرلماني العربي المشترك وتطوير علاقات التعاون البرلمانية.
تعليقات
0